قال الإعلامى عمرو أديب، إن تصريح رئيس الوزراء بأن الحكومة لا تحتاج سوى 40٪ من موظفى الجهاز الإدارى، أثار سؤالا لماذا لا يتم تقديم خدمة جيدة للمواطن، علما بأن هناك زيادة فى عدد الموظفين، ومن المفترض على المصالح الحكومية إنهاء خدمات المواطنين بكفاءة أعلى ويسر وسلاسة. وأضاف"أديب"، خلال تقديمه لبرنامج الحكاية، المذاع عبر فضائية MBCمصر، سعيد بحضور الحكومة لمجلس النواب، وقيام المجلس بدوره الأساسى، ومراقبة الحكومة ومحاسبتها حسابا عسيرا، والناس فى حاجة إلى أن يرون نوابهم يحاسبون الوزارة، وكان لدينا أمل بإذاعة تلك الجلسات كنوع من الشفافية، ولكى يعلم المواطن حقيقة ما يدور حوله، وما تبذله مؤسسات الدولة المختلفة من مجهود لخدمة المواطن. وأردف: مصر تعرضت لحرب قوية الفترة الماضية، ونجحت فى التصدي لها بجانب الشعب المصرى، مناشدا القوى السياسية المصرية ببداية فتح صفحة جديدة، مطالبا كل الأحزاب السياسية والسياسيين، بالالتفاف حول المصلحة العليا لمصر، وأن تكون المعارضة من أجل الإصلاح وليس التخريب، وأن تلفظ الدولة خلافاتها السياسية مع معارضيها، والاستماع لهم واستيعابهم، وما شجعنى لقول ذلك هو قرار النيابة بالإفراج عن 500 من المتهمين فى مظاهرات سبتمبر، إضافة إلى قوة الدولة المصرية ومؤازة أغلبية الشعب للقيادة السياسية، مشددا على أنه من المستحيل المصالحة مع الإخوان الإرهابية وكل ما تلطخت يده بالدماء، وهذه المصالحة مع المعارضة ستأتى من باب القوة والاستقرار، وتحت مظلة القانون، ومفيش كلمة بتهد بلد