دعت رئيسة تايوان تساي انج وين في خطابها بمناسبة اليوم الوطني، البلاد إلى الوحدة من أجل الدفاع عن سيادة تايوان في الوقت الذي تتحدى فيه الصين" الحرية والقيم الديمقراطية والنظام العالمي". وقالت الرئيسة: "الإجماع الكاسح بين مواطني تايوان البالغ عددهم 23 مليون نسمة هو رفض مبدأ، دولة واحدة ونظامان، بغض النظر عن الانتماء الحزبي أو الموقف السياسي". وأضافت: "بصفتي رئيسة البلاد، التزامي بحماية السيادة ليس أمرا نتيجة استفزاز، ولكنه مسئوليتي الأساسية". وأوضحت تساي أن المواطنين يشهدون صعود وتوسع الصين" في الوقت الذي تتحدى فيه (بكين) الحرية والقيم الديمقراطية والنظام العالمي من خلال تركيبة من السلطوية والقومية والقدرة الاقتصادية". وأشارت رئيسة تايوان إلى الفوضى في هونج كونج، وتعهدت بالعمل مع الدول التي لديها نفس نهج التفكير لضمان عدم تغير الوضع الحالي السلمي والمستقر في مضيق تايوان بصورة أحادية. وقالت تساي إن هدفها هو الاستمرار في تعزيز القدرات الاقتصادية لتايوان والتواصل بصورة فعالة مع العالم للحصول على التأييد على الساحة الدولية. وهذا رابع خطاب تدلي به تساي بمناسبة اليوم الوطني منذ أن تولت مقاليد السلطة في عام 2016، وهي تسعى إلى فترة جديدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 11 يناير 2020.