صدر حديثاً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د. هيثم الحاج علي، كتاب بعنوان "علاقات مصر بدول حوض النيل - حركة التحرر في الكونغو"، تأليف د. زكي البحيري. وقال الكتاب، إن لمصر علاقات ضاربة في القدم بدول القارة الإفريقية وكان لها دور بارز بعد ثورة 23 يوليو 1952 في دفع حركات التحرر الوطني من الاستعمار الاستغلالي بمعظم بلدان القارة خلال عقدي الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، ومنها حركة التحرر في الكونغو وهي موضوع دراسة هذا الكتاب، وهي واحدة من أهم حركات التحرر الإفريقية وكان لمصر دور ملموس فيها، وقد كان لهذه القارة التي أعطت ومازالت تعطي الإنسانية موارد طبيعية وبشرية بغير حدود، أن تنعم بالاستقرار والتقدم وأن يكون لمصر دور رائد في ذلك. وتم معالجة هذه الدراسة في عدد من الفصول التي تدور حول دور الثورة المصرية في حركة التحرر الإفريقي، والكونغو والاستعمار البلجيكي، وحركة تحرير الكونغو وإعلان استقلاله، وتجربة الإدارة الوطنية في الكونغو في عام الاستقلال، والأمم المتحدة وموقفها من مشكلة انفصال إقليم كاتنجا، وحول الثورة المصرية، واستمرار الكفاح الوطني في الكونغو والدور المصري في هذا المجال.