استقبلت قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي ، جثمان عالم الذرة الدكتور أبو بكر عبد المنعم رمضان، قادما من المغرب، وتم تسليمه لأسرته، ليوارى الثرى بمثواه الأخير في أرض الوطن، بعد وفاته منذ عدة أيام في مدينة مراكش المغربية خلال مشاركته في ورشة عمل تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التلوث البحري . وقالت مصادر مطلعة إن الجثمان وصل على طائرة الخطوط المغربية القادمة من كازابلانكا، وقامت سلطات الحجر الصحي بإنهاء إجراءات الإفراج عن الجثمان ومراجعة التقرير الطبي المرافق له وتسليمه لأسرته من باب 35 بقرية البضائع بمطار القاهرة . يذكر أن العالم المصري أبو بكر عبدالمنعم رمضان، هو أستاذ متفرغ بقسم المواقع والبيئة بشعبة الرقابة الإشعاعية التابعة لهيئة الطاقة الذرية، وتوفي في مدينة مراكش المغربية، إثر إصابته بعارض صحي طارئ داخل غرفته في الفندق بمنطقة «أكدال» بمراكش ، وكان يشارك في ورشة عمل تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التلوث البحري ، وشعر بإرهاق شديد أثناء الاجتماعات واستأذن للصعود إلى غرفته، ما دفعه لإبلاغ الفندق الذي حاول جاهدًا نقله إلى المستشفى إلا أنه كان قد توفى . وقال السفير المصري بالمغرب، إن النيابة العامة في مدينة مراكش قامت بتشريح جثة العالم المصري، موضحة أنه فارق الحياة إثر سكتة قلبية.