قالت صاحبة أشهر صورة من الحادث الإرهابي بمعهد الأورام، والدة الطفل عبد الرحمن مريض السرطان، إنها كانت متواجدة بالمعهد أثناء الانفجار لأن طفلها كان يخضع لجلسات الكيماوي منذ 20 يوما لإزالة الورم الذي أثر على أذنه وأجزاء من وجهه. وأضافت والدة الطفل عبد الرحمن، فى لقاء خاص ببرنامج "8 الصبح" المذاع على فضائية "dmc"، أن "الانفجار كان شديدا، مما جعل النافذة تتحطم وترتطم برأسي وتناثر الزجاج على عبد الرحمن أثناء نومه، مما أصابه بجروح في رأسه وقدمه". وأشارت إلى أنها لم تستطع الهروب من الانفجار بسبب التلفيات التي حدثت بالقسم، ولكن أحد الممرضين أخذ منها الطفل للرعاية المركزة لإيقاف النزيف الذي حدث في رأسه. من جانبه، قال زوج السيدة، إن زوجته اتصلت به فور الحادث وكانت تصرخ بشدة، مؤكدا أن من فعل هذا الانفجار لا يعرف الله ولا يعرف الدين. وأضاف أن "حالة الطفل عبد الرحمن صعبة جدًا ودخل في حالة عصبية شديدة وتشنج منذ الحادث الإرهابي"، وتابع: "ابني حالته مش طبيعية منذ الحادث".