صدر عن دار ورقات للنشر كتاب "الشبح" حدوتة مصرية للروائية سحر محمود علي، حيث يتناول الكتاب سيرة عقيد الشرطة حسن نجم الدين، الذي تولى منصب مأمور مركز دشنا في تسعينيات القرن الماضي، حيث كانت دشنا آنذاك من أكثر مراكز المحافظة ضما للعديد من البؤر الإجرامية، والذي تحكمه العادات القبلية لانتشار الثأر به. واستطاع العقيد حسن نجم الدين بسط الأمن في المدينة وقراها، مما جعل الأهالي يكنون الحب تجاه رجل الشرطة الذي كان تواجده دائمًا في قلب الأحداث يمنع حدوث كارثة أو ضبط مجرمين قبل تنفيذ أعمال إجرامية، ودوام تفقد الحالة الأمنية. وسبب إطلاق اسم "الشبح" هي لمعرفته طرق التخفي لضبط المجرمين الذين أطلقوا عليه هذا الاسم الذي كان يلقي الرعب في قلوب المجرمين والعناصر الإجرامية الخطرة في دشنا وقتها. وقالت المؤلفة سحر محمود، إن فارسنا امتطى جوادًا عابرًا الزمن واستطاع بقلب جسور كرجل عدالة سطر اسمه بحروف من نور في سجل رجالات الشرطة الذين حملوا أمانة الله في الأرض. الجدير أن مبادرة مناهضة الثأر من قبل المجلس الأعلى للثقافة اتخذت الضابط الشبح مثالا لتحقيق العدالة ونجاحه في الحد من انتشار الأسلحة والثأر، لتحقيقه العدالة الناجزة، وتواجده وقت حدوث المشاجرات الثأرية، لمنعها وإجهاضها.