شبهت "أليسون كينج"، الناطقة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن تفجيرات سريلانكا بالحادث الإرهابى الذي وقع على المصلين بمسجدي نيوزيلاندا. وقالت فى تغريدة لها على "تويتر": بالأمس هجوم على مسلمين أثناء أداء صلاتهم واليوم هجوم على مسيحيين في أقدس أيام التقويم المسيحي "عيد الفصح" المكان مختلف والهدف واحد. وأضافت كينج: استهداف أبرياء اجتمعوا من أجل ممارسة عقيدتهم الدينية. الكلمات لا تكفي لوصف هذه الهجمات المروعة في سريلانكا.. قلوبي وصلواتي مع أهالي الضحايا" وأشارت كينج: "روح التسامح ستتغلب على روح زرع الخوف والكراهية التي يحاول البعض نشرها بيننا. نرفض جميع من يحاول تفريقنا على أساس ديني أو عرقي.. الإرهاب لا دين له وسيبقى أيديولوجية تهدف إلى زرع الفتنة والخراب في العالم". يذكر أن ثمانية تفجيرات دامية ضربت العاصمة كولمبوس واستهدفت مجموعة من الكنائس والفنادق أسفرت عن مقتل ما لايقل عن 160 قتيلا، فضلاً عن مئات الجرحى.. فيما فرضت السلطات المحلية حظر التجوال وإغلاق مواقع التواصل الاجتماعى، والشروع فى شن حملة للقبض على المشتبه فيهم فى تنفيذ هذه الهجمات الدامية. تغريدة أليسون كينج الناطقة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا