توج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الفائزين بجائزة الملك فيصل في دورتها ال41 لهذا العام، وسلم خادم الحرمين الفائزين جوائزهم، حيث سلم جائزة الملك فيصل العالمية في فرع خدمة الإسلام التي فازت بها جامعة إفريقيا العالمية في السودان، لمديرها الدكتور كمال عبيد بابكر، وذلك لجهود الجامعة في خدمة الإسلام وتعليم أحكامه ونشر اللغة العربية في إفريقيا، وإيواء وتدريس عشرات الألوف من الطلاب والطالبات، والإسهام في تعميق الأصالة الإسلامية والعربية. ووفق بيان للسفارة السعودية اليوم الإثنين، فقد سلّم الملك سلمان بن عبدالعزيز، جائزة الملك فيصل العالمية عن فرع اللغة العربية والأدب لكل من المصري الدكتور محمود فهمى حجازي الأستاذ فى كلية الآداب بجامعة القاهرة، والمغربي الدكتور عبد العالي محمد ودغيرى الأستاذ فى كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس فى الرباط. ومنحت الجائزة للودغيري نظير أعماله العلمية في الدراسات اللغوية العربية الحديثة التي اتصفت بالأصالة والتميز، وجهوده التعليمية في المؤسسات الجامعية، ودفاعه عن اللغة العربية في مواجهة الدعوات إلى إحلال اللهجات العامية واللغات الأجنبية محل اللغة العربية، فيما منح حجازي الجائزة، تقديرا لجهوده العلمية المتميزة في الدرس اللغوي العربي وتشخيصه التحديات التي تواجه اللغة العربية في العصر الحاضر، وتنوع نشاطه في نشر اللغة العربية في مؤلفات رائدة. وسلّم الملك سلمان بن عبدالعزيز جائزة الملك فيصل للطب وموضوعها «بيولوجية هشاشة العظام»، لكل من الأميركي د. بيورن أولسن، الأستاذ في جامعة هارفارد، والأميركي د. ستيفن تايتل بم، الأستاذ في جامعة واشنطن في سانت لويس. وفي جائزة الملك فيصل للعلوم، سلّم الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجائزة لكل من الأميركي د. ألن جوزف بارد، الأستاذ في جامعة تكساس، والأميركي د. جون فرشيه، الأستاذ في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وتم حجب جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية وموضوعها «الدراسات في مقاصد الشريعة» لهذا العام وذلك لعدم استيفاء الأعمال المرشحة معايير الفوز بالجائزة. يُذكر أن 20 من الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في فرعي العلوم والطب حصلوا بعدها على جائزة نوبل. وتبلغ قيمة الجائزة فى كل فرع 750 ألف ريال (نحو 200 ألف دولار)، ويوزع هذا المبلغ بالتساوي بين الفائزين إذا كانوا أكثر من واحد. الدكتور محمود فهمى حجازي