يوما بعد يوم، تتكشف للعالم خطورة الإرهاب الذي كررت مصر تحذيراتها منه على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي، حينما أكد أن مقاومة الإرهاب حق من حقوق الإنسان. الحوادث الإرهابية الأخيرة التي ضربت دولا عديدة في العالم الغربي، وآخرها هجوم نيوزيلندا، كشفت مدى ظلم منظمات حقوق الإنسان الغربية في تقاريرها عن مصر التي أدركت مبكرا بشاعة الإرهاب وقررت اقتلاع جذوره. كما تكشف الدور الخبيث الذي مارسته تلك المنظمات ضد مصر تنفيذا لتعليمات مموليها من الدول الحاقدة على مصر والراغبة في وقع أي تقدم أو نهضة لهذا الشعب.