وقع وزيرا النقل المصري ونظيره السوداني، بروتوكول تعاون بين عدد من الشركات التجارية وهيئة وادي النيل لنقل البضائع بين مصر والسودان. وقال الدكتور هشام عرفات- على هامش زيارته لمحافظة أسوان- إنه سيتم تخصيص قطارات مكيفة تنقل المواطنين من مدينة أسوان للسد العالي، لمن يرغب فى جولة سياحية بمنطقة السد، مشيرًا إلى أنه سيتم تجهيز القطارات من خلال استعداد مختلف وتكثيف للجرارات في المنطقة الجنوبية بالتنسيق مع القاهرة. وأكد "عرفات" أنه لاتوجد خصصة في السكة الحديد بينما هي مشاركة من القطاع الخاص وليست خصخصة، موضحًا أن لشركات القطاع الخاص دورًا مهمًا في حركة نقل البضائع يتمثل في توفير "أوناش" للمساهمة في تبادل الحاويات عبر السكة الحديد، كما أنه يمكن أن يكون للقطاع الخاص دور في إدارة المناطق اللوجيستية مثل محطة السد العالي. وأوضح وزير النقل، أن هناك خطة لاستغلال شبكة السكة الحديد في خدمة المناطق الصناعية، مؤكدًا أنه يتم الاعتماد بنسبة 98% على الطرق لنقل البضائع، وتستهدف الوزارة خفض هذه المعادلة واستبدالها بالاعتماد على خطوط السكة الحديد. وفي سياق متصل، أكد "عرفات" أن محطة السد العالي لنقل البضائع والركاب نجحت في نقل حاويات بإجمالي 251 حاوية بوزن يصل إلى14400 طن، خلال الفترة من مارس العام الماضي حتى شهر أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أن الحاويات تم نقلها من ميناء الدخيلة بمحافظة الإسكندرية حتى محافظة أسوان. ولفت إلى أن محطة السد العالي ستتحول إلى منطقة لوجستية مهمة لتبادل البضائع بين مصر والسودان، لتقليل نقل الحاويات عبر الطرق السريعة واستبدالها بالسكة الحديد، حيث تشمل تجديد وتطوير المحطة وتزويدها بعربات جديدة مخصصة حديثا لنقل الحاويات. واستمع الوزير لشرح من المهندس حسين الرشيدي، رئيس هيئة السكة الحديد للمنطقة الجنوبية، حول محطة السد العالي وخطة تطويرها.