بدأت بالقاهرة اليوم الإثنين، فعاليات المؤتمر العربي الثاني لرابطة جمعيات دعم مرض السرطان في الوطن العربي، تحت رعاية جامعة الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والسكان المصرية. قال الدكتور محمد عادل السايس، المدير الطبى لجمعية السرطان السعودية، إنه سيتم تشكيل لجنة من المتخصصين والخبراء المعنيين بمرض السرطان، لوضع بروتوكول علاج موحد للمرض، داخل الوطن العربي. وأوضحت الدكتورة سعاد بن عامر، ممثل جمعية زهرة بالسعودية، عن تأسيس حملة لمحاربة مرض سرطان الثدي بالمملكة، وقد بدأت حملة التوعية والدعم، حاليا، لمشاركة مرضى السرطان، لأنهم يحتاجون إلى عمل جماعي وليس فرديا، وأضافت أن المصاب بالسرطان يحتاج إلى دعم مادي ونفسي، وتوجد حاليا سفيرات منتشرات بمستشفيات وجمعيات وعلاج السرطان. وأضاف الدكتور محسن مختار، أستاذ الأورام بكلية الطب جامعة القاهرة، رئيس المؤتمر، سكرتير عام الاتحاد العربي لجمعيات السرطان العربية، ورئيس الجمعية المصرية لدعم مرضي السرطان، أن المؤتمر يسلط الضوء على أن هناك أوراما يمكن الشفاء منها، فالعلاجات متوافرة تماما، ولكن هناك أبحاث جديدة توصلت لعلاجات جديدة لمرض الأورام، وأضاف أن الكشف المبكر عن السرطان، هو السبب الرئيسي لارتفاع نسبة الشفاء. وأشار إلى أن 26 جمعية أهلية، مشاركة في المؤتمر الدولي، وستصدر توصيات ستشكل دعما نفسيا ومعنويا مصريا للجمعيات وأيضا للدول العربية. وأوضح أن منظمة الصحة العالمية، سوف تتعاون مع وزارة الصحة المصرية، لإعداد تلك التوصيات، في إطار توحيد الجهود لعلاج مرضى السرطان. قال الدكتور جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية، إن المؤتمر يأتى فى إطار احتفالات العالم باليوم العالمي للسرطان، واجتماعنا اليوم يأتى لتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة عن السرطان، في مصر والوطن العربي. وأكد أن السرطان يعتبر من أكثر أمراض العالم التى تسبب الوفاة، وتسبب فى وفاة 8.8 مليون حالة فى عام 2017. أما الدكتور طارق هاشم، مستشار وزيرة الصحة للأورام، فأكد سعي الوزارة لإعداد سجل موحد لمرضى السرطان، وبروتوكول علاج موحد أيضا داخل الوطن العربي، كما تعمل الوزارة على توحيد الجهود من منظمات المجتمع العربي، والتركيز علي تجربة علاج فيروس سي في مصر، والعمل على تصدير التجربة للدول العربية. انطلاق البروتوكول العربي الموحد لمحاربة السرطان انطلاق البروتوكول العربي الموحد لمحاربة السرطان