شهدت وزارة المالية مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة المالية والمركز الثقافى الكندى للخدمات التعليمية والتدريب وذلك بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية والأميرة صيته بنت متعب بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة المركز الثقافى الكندى. وقال معيط إن توقيع البروتوكول يأتى في إطار التعاون المثمر والبناء مع المركز الثقافي الكندى لتدريب العاملين بالوزارة ورفع كفاءتهم وتقديم البرامج الملائمة لهم كل في تخصصه وتكوين القيادات من الصف الثاني والثالث وتطوير منظومة العمل الإداري للعاملين بالوزارة تنفيذا لخطة وزارة المالية للارتقاء بالمستوى المهني للعاملين بكافة القطاعات والمصالح والهيئات التابعة لها على مستوى الجمهورية. وأضاف أن هناك اهتماما من الدولة بتنمية العنصر البشري في الجهاز الإداري للدولة لضمان تحقيق أقصى قدر من جودة الأداء وسرعة الإنجاز من خلال تطوير منظومة العمل الحكومي على مستوى الأفراد وتوفير البنية التحتية الملائمة لبيئة العمل وأن التدريب والتطوير هو أساس النجاح فأى شخص يعمل بأي مؤسسة يجب أن يطور من نفسه ليتعلم ويرتقى بنفسه ويرتقى بالمؤسسة التي يعمل بها. وأشار الوزير الى أن الدورات التدريبية تسهم فى رفع كفاءة العاملين والخروج من روتين العمل اليومى والتعرف على المواد العلمية الجديدة والطرق والأساليب الحديثة التى تواكب ما تقوم به الوزارة حاليا من ميكنة منظومة العمل وإعادة هندسة الإجراءات الضريبية والجمركية وتشجيع الكوادر لبذل أقصى جهد لتحقيق رؤية مصر 2030 والتي من أهم ملامحها تطوير العمل الحكومي وتحسين الخدمات العامة وزيادة تنافسية الاقتصاد المصرى. وتوجه وزير المالية بالشكر للمركز الثقافى الكندى لما بذلوه من مجهود كبير فى تقديم المنح والبرامج التدريبية لتنمية مهارات العاملين بوزارة المالية لأن الاستثمار البشرى هو ضمان لمستقبل الشعوب. من جانبها تقدمت الأميرة صيته بنت متعب بن عبد العزيز آل سعود بالشكر الى الرئيس عبد الفتاح السيسى على مجهوداته غير المسبوقة فى مسيرة التنمية المستدامة وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي وانجازاته لعدد من المشروعات القومية العملاقة التى أسهمت فى النهوض بالاقتصاد القومي المصري وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار من أجل توفير فرص عمل جديدة للشباب وحياة كريمة للشعب المصري. أضافت أن المركز الثقافي الكندي سيقوم بتقديم المنح التدريبية لوزارة المالية بمواصفات عالمية داخل بيئة تدريب تفاعلية لإعداد وصقل مهارات الكوادر العلمية والعملية لتكون قادرة على مواجهة المتغيرات والتحديات المعاصرة بأساليب حديثة فى التخطيط والتدريب النظري والعملي ووفقا لخطط يتم تنفيذها بدقة من قبل خبراء على مستوى عالى من الحرفية باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.