أكد الدكتور أحمد أبو دومة المتحدث باسم نقابة الصيادلة، أن أكبر المشاكل التي يعاني منها قطاع الدواء هو اقتناع المريض المصري بنوع دواء محدد ورفض البديل له، لافتا إلى أن العلاقة بين المريض المصري والدواء هي علاقة حميمية، حيث يكون مرتبط باسم الدواء ويمكن اتخاذ الدواء دون وصفة أو تذكرة طبية وهذا يعتبر خطأ طبيا كبيرا جدا. وأضاف أبو دومة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، أن جميع دول العالم المتقدم تتبع نظام كتابة الاسم العلمي أو المادة الفعالة للدواء، حيث إن المادة الفعالة أهم من نوع الشركة، مشيرا إلى أن الدواء طالما حصل على ترخيص بالتداول فهو فعال 100٪ . وتابع أن هناك حالة تسمى نواقص الأدوية بالسوق، ولكن هذه الحالة وهمية، حيث إنه لا أحد يستطيع القول إن هناك نوعا من الأودية غير متوفر بالسوق إلا إذا كان ليس له أي بديل، منوها بأن عدم الاقتناع بالبديل هو موروث ثقافي لدى المريض المصري، فضلا عن إصرار بعض الأطباء على أدوية شركات معينة. وأشار إلى أن النقابة قامت بحملة دعاية على وسائل التواصل الاجتماعي بأن كل دواء له أكثر من بديل، وكل البدائل تحتوي على نفس المادة الفعالة لا يوجد اختلاف إلا في اسم الشركة فقط، مطالبا بالاستماع للصيدلي لأن هذا دوره وعمله فيجب أخذ رأيه باعتباره الخبير الأول في الدواء.