عقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اجتماعًا ظهر اليوم الثلاثاء، لمناقشة الخطة المشتركة بين الوزارتين خلال الفترة المقبلة للنهوض بالمنظومة الصحية فى مصر، بالتعاون بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة. وخلال الاجتماع أكد عبد الغفار أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونًا إيجابيًا فيما يخص المنظومة الصحية، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين وزارتى التعليم العالى والصحة؛ بهدف تحسين الخدمة المقدمة للمرضى والاستفادة من إمكانات المستشفيات الجامعية للقيام بدورها على الوجه الأكمل، إيمانًا بدورها المحوري في النهوض بالمنظومة الطبية في مصر. وأكد الوزير تقديم كافة إمكانات الوزارة والجامعات المصرية المنتشرة فى محافظات مصر بكلياتها ومستشفياتها لخدمة قطاعات وزارة الصحة، موضحًا أنها منظومة واحدة متكاملة بين الوزارتين. واتفق الوزير خلال الاجتماع على عدة محاور مشتركة للعمل تشمل: تفعيل دور المستشفيات الجامعية فى التأمين الصحى الجديد، والقضاء على قوائم انتظار مرضى العمليات، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتنسيق الكامل بين مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية؛ لحل العقبة المتمثلة فى "قوائم الانتظار"، والقضاء على هذه القوائم مهما كانت التكلفة أو المجهود المطلوبان لهذا الأمر. بالإضافة إلى ربط المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة بمنظومة إلكترونية واضحة، فضلاً عن الربط الجغرافى بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة، وآليات الشراء المركزى للأدوية والأجهزة والمعدات، وتوفير الدعم اللازم للمشروعات البحثية التى تتعلق بالمنظومة الصحية التى تم عرضها مؤخرًا أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء انعقاد مؤتمر إطلاق طاقات المصريين؛ بهدف تشجيع البحث العلمى والباحثين المصريين. من جانبها، وجهت وزيرة الصحة الشكر للدكتور خالد عبد الغفار ولرؤساء الجامعات ومديرى المستشفيات الجامعية، على التنسيق الجيد مع مستشفيات وزارة الصحة خلال فترة إجازة عيد الفطر، مؤكدة أن الفترة القادمة ستشهد تواصلاً دائمًا ومستمرًا بين مستشفيات وزارة الصحة بكل المحافظات والمستشفيات الجامعية. وأكدت الوزيرة سرعة ربط جميع المستشفيات الجامعية بمستشفيات وزارة الصحة إلكترونيًا. كما أكدت أهمية الاستفادة من الخبرات المتميزة من الأساتذة فى المستشفيات الجامعية فى مستشفيات وزارة الصحة ، والعمل بسرعة على التكامل بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة فى تقديم خدمة صحية جيدة للمواطن المصرى. من جانبه، أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي إعطاء الأولوية للمرشحين من أطباء ومنتسبى وزارة الصحة للحصول على درجتى الماجستير أو الدكتوراه من الجامعات. كما أعلنت وزيرة الصحة أيضًا قيام الوزارة بتنفيذ برنامج تدريبى لعناصر التمريض فى المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة منتصف يوليو المقبل. وشهد الاجتماع تقديم عدة اقتراحات لتنمية الوعى الصحى بين المواطنين منها: تقديم التوعية للمجتمع، وهو دور مهم للمؤسسات الإعلامية، وتخصيص بعض مشروعات التخرج بكليات وأقسام الإعلام بالجامعات المصرية حول التوعية الصحية، وذلك بدعم فنى من وزارة الصحة، مع رصد جوائز رمزية لأصحاب المشروعات المتميزة. حضر الاجتماع من وزارة التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور عمرو عدلى نائب الوزير لشئون الجامعات، والدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمى، ود. يوسف راشد القائم بعمل أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور حسين خالد رئيس لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور حسام عبد الغفار القائم بعمل أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، الدكتور محمد الشناوى مستشار الوزير للعلاقات والاتفاقيات الدولية، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ومن وزارة الصحة اللواء سيد الشاهد مساعد الوزير للشئون المالية والإدارية، ود. أحمد محيى الدين مساعد الوزير للطب العلاجى، ود. أحمد السبكى مساعد الوزير لشئون الرقابة والمتابعة، ود. شريف وديع مستشار الوزير للرعايات والطوارئ، ود. محمد فوزى نائب رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، ود. خالد مجاهد المتحدث الإعلامى للوزارة، والمهندس وائل شحاتة مدير مشروع الميكنة الخاص بالتأمين الصحى. . . . . . . .