شدد البابا فرنسيس فيما يبدو من تعاليم الكنيسة الكاثوليكية المناهضة للأسلحة النووية وقال يوم الجمعة إن على الدول ألا تخزنها حتى وإن كان ذلك بغرض الردع. جاء ذلك في بداية مؤتمر لنزع السلاح في الفاتيكان بمشاركة 11 فائزا بجائزة نوبل للسلام. وبدت كلمات البابا أكثر تشددا من موقف باباوات سابقين قالوا إنه على الرغم من أن الأسلحة النووية يجب ألا تستخدم أبدا إلا أن امتلاكها بغرض ردع الدول الأخرى يمكن أن يكون أمرا مقبولا أخلاقيا كخطوة للوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية. وتحدث البابا فرنسيس عن "الآثار الإنسانية والبيئية الكارثية لأي استخدام لمواد نووية". وأضاف: "إذا أخذنا في الاعتبار أيضا خطر حدوث انفجار عرضي نتيجة لخطأ من أي نوع.. يجب إدانة استخدامها وامتلاكها أيضا بحزم". وتحدث البابا في خطابه، الذي لم يتطرق تحديدا إلى التوتر بسبب كوريا الشمالية، بشكل عام عن "مناخ عدم الاستقرار والصراع" و"عقلية الخوف" المنتشرة في العالم اليوم. وقال: "العلاقات الدولية لا يمكن أن تكون رهنا للقوة العسكرية والتخويف المتبادل والتباهي بالأسلحة وتكديسها". ومن بين المشاركين في المؤتمر المصري محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الفائز بجائزة نوبل عام 2015 . وعندما سئل كيف يرد على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام غير مسبوق "للنار والغضب" ضد كوريا الشمالية إذا هددت الولاياتالمتحدة اكتفى البرادعي بالقول "أنا ذاهب لأصلي".