تقدم علاء العطار عضو مجلس نقابة الصحفيين، باستقالته من مجلس النقابة ورئاسة اللجنة الثقافية مساء اليوم الثلاثاء بعد مشادة كلامية مع ممدوح الولى نقيب الصحفيين. ورفض المجلس الاستقالة وأوكل إلى حاتم زكريا عضو المجلس مهمة إقناع علاء العطار بالعدول عنها. خرج العطار، من مجلس النقابة المنعقد منذ السادسة مساء، بعد مشادة كلامية مع ممدوح الولى نقيب الصحفيين، أعلن بعدها استقالته من مجلس النقابة، وأصدر بيانا بالأسباب، تضمن أن المجلس أصبح لتسيير الأعمال فقط دون القيام بمهامه المنوط بها فى خدمة الصحفيين. وإليكم نص الاستقالة: لما كنت قد رشحت نفسي لخدمة قضايا الصحفيين الكبري، ولم أرشح نفسي لحل مشاكل شخصية أو تنظيم ندوة ناجحة أو ما شابه، وإذ وجدت نفسي في مجلس حوله النقيب إلي مجلس تسيير أعمال، وإذ عاهدت الجمعية العمومية علي الشفافية والصدق وأن اترك التكليف الذي حصلت عليه كخادم للجمعية العمومية عندما أجد نفسي وقد واجهت ما يمنعني عن احترام هذا التكليف ومواجهة مشاكل الصحفيين المفصلية مثل لائحة الأجور وقضايا الحريات وغيرها. وإذ وجدت أن منهج العمل النقابي كما عشته خلال الفترة الماضية قد تحول بعيدا عن آمال وطموحات الجمعية العمومية بحثا عن الفتات .. فتات الحريات .. وفتات الخدمات ، وإذ كان شعاري الانتخابي هو"الحرية هي البرنامج.. انتهي زمن الاستعطاف " فإني أجد نفسي مضطرًا إلي تقديم استقالتي بصورة نهائية لا رجعة فيها، مع تسجيل عتابي علي الجمعية العمومية لغيابها عن خدمة قضاياها وتقديم خالص اعتذاري لها عن الظروف التي أجبرتني علي تقديم هذا الاستقالة.