عقد أعضاء اتحاد كتاب الإنترنت العرب اجتماعًا غير عادي، وذلك يوم الثلاثاء 16 مايو الجاري عبر شبكة الإنترنت؛ وذلك لإعادة تشكيل وانتخاب هيئة إدارية جديدة مؤقتة، مدتها سنة واحدة فقط للاتحاد. وقال الكاتب محمد سناجلة، رئيس الاتحاد، إن "التشكيل الجديد للهيئة الإدارية باتحاد كتاب الإنترنت العرب تم بالانتخاب المباشر من لجنة ضمت أبرز أعضاء الاتحاد، حيث ضمت اللجنة أعضاء من ثمانى دول عربية هي: مصر، الأردن، السعودية، المغرب، الجزائر، العراق، سورية وفلسطين". وجاء تشكيل الهيئة الإدارية الجديدة للاتحاد كالتالي: محمد سناجلة رئيسًا، السعودي د.عبد الرحمن المحسني نائبا للرئيس، حسام عبد القادر أمينًا للسر، الأردني حسين دعسة أمينًا للصندوق ورئيس اللجنة المالية اللجنة المالية، الفلسطينية د.إيمان يونس، رئيس لجنة العلاقات الدولية، السورية د.سمر الديوب رئيس لجنة النقد والدراسات الرقمية، المغربي عبده حقي رئيس لجنة الإنترنت والعلاقات الرقمية، الجزائري د.عبد القادر فهيم شيباني رئيس لجنة العضوية، منير عتيبة رئيس اللجنة الإعلامية، وعضوية كل من: المغربية د.زهور كرام، العراقي د.محمد حسين حبيب، والأردني مفلح العدوان. وأضاف سناجلة أن "الاتحاد يستعد لانطلاقة كبرى، بل ثورة جديدة في الأيام القادمة في خدمة الثقافة الرقمية العربية، والانطلاق بها نحو آفاق جديدة على كافة المستويات؛ وذلك ضمن دوره الريادي في سد الفجوة الرقمية بيننا وبين العالم، والتبشير بالمنجز الرقمي العربي، وتجذيره والعمل على إعداد نظرية أدبية جديدة فاعلة ومؤثرة عربيًا وعالميًا". وأشار إلى أن الهيئة الإدارية الجديدة هي هيئة مؤقتة مدتها سنة واحدة فقط، و"ستعمل على إعادة تفعيل الاتحاد ووضع إستراتيجية عمل جديدة له تأخذ بعين الاعتبار التغيرات الكبرى التي طرأت على العالم في الآونة الأخيرة، وتعيد الاتحاد إلى دوره الطليعي في قيادة الثقافة الرقمية العربية، كما أن الهيئة الجديدة ستعمل على التحضير لانتخابات رقمية شاملة لاختيار هيئة إدارية جديدة مدتها سنتان للاتحاد حسب نظامه الأساسي". وقال سناجلة إن "الاتحاد قدم الكثير في خدمة الثقافة العربية منذ تأسيسه عام 2004، وكان له دور بالغ الأهمية في نشر الوعي الرقمي والثقافة الرقمية في أوساط المثقفين والمفكرين العرب، ولولا وجود الاتحاد في تلك المرحلة الأولى لما وجدنا النجاح الذي نراه اليوم واهتمام الكثير من المؤسسات العربية والأكاديمية والجامعية والمثقفين العرب بالثقافة الرقمية والأدب الرقمي".