أصدر الحزب الاشتراكى المصرى تحت التأسيس بيانا، أدان فيه الهجوم الذي تعرض له الجنود المصريون في سيناء، واصفا هذا الهجوم بأنه بمثابة " زيادة للعربدة الإسرائيلية المتحدية لكل الاتفاقيات الدولية". وطالب الحزب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتأمين حدود مصر الشرقية، ووقف الانتهاكات الاسرائيلية، وتصعيد الاحتجاج الدبلوماسي ضد ما حدث، ووقف تصدير الغاز لإسرائيل. وأشار الاشتراكى الى أن الفرصة سانحة أمام مصر وأمام المجلس الأعلي للقوات المسلحة لطرح تعديل اتفاقية كامب ديفيد، واستعادة السيادة المصرية الكاملة على شبه جزيرة سيناء. كما حذر الحزب من اى اعتداء عشوائى علي أهالي سيناء بدعوى مطاردة الإرهاب، و محاولة البعض جر مصر إلى حرب ليست مستعدة لها و ليست فى حالة تسمح لها بذلك، حتى يتم تغيير الأوضاع بما يطور أساليب مواجهتنا للعدو الصهيونى. وختم الحزب بيانه قائلا " المجد والخلود للشهداء ونعم لاستعادة السيادة المصرية على سيناء".