الرئيس يولى أهمية خاصة بالمدينة ..وضخ 735 مليون جنيه لتحويلها من قرية إلى مدينة أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء أننا يجب أن نفتخر جميعا بحرص القيادات السياسية المصرية والقوات المسلحة على الحفاظ على كل شبر من أرض مصر حيث أن مساحة مدينة طابا لا تتعدى الكيلو متر إلا أنهم خاضوا معركة قوية وحرصوا على إثبات أحقية مصر فى منطقة طابا. وتحتفل محافظة جنوبسيناءفى النصف الثانى من شهر مارس من كل عام بذكرى عودة طابا الى الاراضى المصرية وبالتحديد عندما تم رفع العلم المصرى على أرض طابا فى 19 مارس1989 بعد معركة دبلوماسية وقضائية استمرت 8 سنوات بداية من عام 1979 عقب توقيعمعاهدة السلام بين مصر واسرائيل والتى نصت على سحب القوات الاسرائلية من سيناء بالكامل إلا أن الجانب الاسرائيلى أثار أزمة لضم منطقة طابا الى إقليمها بادعاءات مواقع غير صحيحة وكانت منطقة طابا عبارة عن قرية صغيرة تقع على رأس خليج العقبة وسط مجموعة من الجبال والهضاب هذا الموقع الطبيعى الذى جعلها من أجمل مدن محافظة جنوبسيناء. وأكداللواء خالد فودة أن هذا العام يعد الذكرى ال30 لعودة طابا الى الاراضى المصرية بعد معركة دبلوماسية خاضتها القيادات السياسية على مدار ما يقرب من 8 سنوات تكاتف فيها جميع المسئولين بالتعاون مع بدو سيناء لاسترجاع طابا . وأشار المحافظ فى تصريحات صحفية الى أنه تم انفاق ما يزيد على 735 مليون جنيه لتحويل منطقة طابا من قرية الى مدينة تستقبل ألاف السائحين من مختلف دول العالم وخاصة الدول العربية على مدار العام عبر منفذ طابا البرى .لافتا الى انه تم اقامة مشروعات بنية تحتية بالمدينة وتطوير ورفع كفاءة الطرق بها . وأكد محافظ جنوبسيناء أن طابا شهدت فى السنوات الاخيرة تطوير البنية التحتية بمنفذ طابا بتكلفة تقدر نحو 49 مليون جنيه واجراء توسعات به لتصبح مساحته 27 ألف متر مربع وتضمنت أعمال التطوير إقامة صالات سفر ووصول وإقامة مبانى إدارية ووضع بلاط خرسانى على مساحة 8650 متر مربع بأرضية المنفذ لحمايته من مخاطر السيول إضافة إلى حماية وجهات المبانى الرئيسية بالكلادينج بمساحة 6327 متر مربع لتصبح أكثر مقاومة للظروف الجوية وتغطية بعض وجهات المبانى بالطوب الهاشمى حتى سار وجهة سياحية تليق بمكانة مصر الدولية. وأكد المحافظ أنه تم تطبيق منظومة أمنية بالمنفذ على أعلى مستوى عالمى حيث تم تغطية الميناء بنحو 20 كاميرا مراقبة وانشاء صالتين للتفتيش عن طريق أجهزة الاكس راى باتجاهى السفر والوصول بمساحة 205 متر مربع وشبكة حريق وشبكة انذار حريق تضم 2 طلمبة احداهما تدار بالكهرباء والاخرى بالديزل بقوة 750 جالون فى الدقيقة وتغطى هذه الشبكة مبنى صالات السفر والوصول ومبانى الكشف بأشعة الاكس راى وأشار الى ان الرئيس السيسى يولى طابا أهمية خاصة حيث جعل مدينة طابا على قائمة مدن محافظة جنوبسيناء لحمايتها من مخاطر السيول حيث تم حماية أودية المحاشى الأعلى وأم أحيا ومقلة والحمرا والمراخ والكربة وطابا بالاضافة الى حماية منفذ طابا من مخاطر السيول إضافة الى إقامة 8 قناة صناعية و3 بحيرات ومجموعة من الحواجز لحماية المنشأت السياحية على خليج العقبة وخط الغاز وطريق نوبيع طابا الدولى وأبراج كهرباء الضغط العالى والاكمنة الشرطية والعسكرية على طول الطريق بتكلفة تصل الى 175 مليون جنيه كما تم رفع كفاءة وترميم وإعادة رصف عددد من الطرق الداخلية وطابا – النقب بطول 128 كم بتكلفة تقدر بنحو450 مليون جنيه . وأكد اللواء فودة أن العيد القومى لجنوبسيناء هو عيد لكل المصريين جميعا كما أن هذا اليوم هو بمثابة فخر وعزة للمصريين لأنهم لم يفرطوا فى حبة رمل واحدة من أراضيهم ودعا المحافظ أبناء محافظة جنوبسيناء للحفاظ على سيناء قائلا.."خدوا بالكوا من الارض التى ارتوت بدماء الاف الشهداء لأنكم خط الدفاع وصمام الأمان لحماية الوطن .وقال إن الاحتفالات مستمرة على مدار اسبوعين عقب رفع العلم بمدينة طابا إضافة الى افتتاح العديد من المشروعات الخدمية فى كل مدن المحافظة.