امين عام برلمان الطفل يتحدث للاقتصادي وخلال القاء كلمته بالجامعه امام المجلس الاقتصادي والاجتماعي
المستشار أيمن عثمان في حديثه للاقتصادي سوف نستفيد بخبرات الأطفال من كل الدول العربية دون وصاية عليهم حضور أطفال سورية شأن الجامعه وهي التي توجه الدعوات الي الدول
قال المستشار أيمن عثمان الباروت"الأمين العام لبرلمان الطفل العربي" أن انشاء البرلمان جاء بمبادرة من صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي، وأنه يهدف الي تطوير مهارات الأطفال العرب وتربيتهم علي التسامح ،وتعزيز مبادئ وقيم الديموقراطية لديهم وتقبل الرأي والرأي الآخر. وكشف الأمين العام للبرلمان في حوار خاص للاقتصادي ، خلال تواجده بالقاهرة لحضور اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي حيث تحدث أمامه، عن أن الشارقة ستكون مقره،كما أن حاكمها الشيخ سلطان القاسمي سوف يتكفل بكل نفقات المقر والتشغيل،التي تجري حاليا علي قدم وساق ورجح أن يتم خلال العام الجاري" 2019" في احتفالية كبري سوف تشهدها الامارة.وكشف الأمين العام لبرلمان الطفل العربي أيضا عن أنه سيعقد جلستين سنويا خلال شهري فبراير ويوليو من كل عام وقال أنه تم تشكيل أمانته العامة برئاسته وتضم مساعدين وموظفين كلهم من الشارقة. وقال المستشار أيمن عثمان أن برلمان الطفل العربي يعد منظمة أو مؤسسة تتبع الجامعه العربية،أنشئ بقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي عام 2010 في قمة سرت العربية التي عقدت في ليبيا لكن عملية التننفيذ تأخرت بسبب الأحداث التي شهدتها المنطقة علي مدي السنوات الماضية. وكشف الأمين العام أنه وفقا للنظام الأسياسي للبرلمان تم ابلاغ كل الدول العربية عبر خطابات رسمية للانضمام الي البرلمان وترشيح كل منها لأربعة أطفال ولدين وبنتين في سن ما بين الثانية عشرة والسادسة عشرة لكي يكونوا أعضاء بالبرلمان وقال أننا تلقينا ردود 12 دولة فقط حتي الآن،ووفقا للنظام الأساسي أيضا والمادة 16 سوف تتكفل كل دولة بمصاريف انتقال ممثليها من الأطفال بالبرلمان، لكننا في البرلمان نبحث تحمل مصروفات الاقامة والاعاشة. وقال المستشار أيمن عثمان أن الدول العربية منقسمة الي قسمين بشأن الانضمام الي البرلمان حيث يري البعض اعطاء أولوية لتأسيس برلمانها الوطني أولا، وعموما لم نتلق رفض أي دولة أو تحفظها علي انشاء البرلمان العربي.وقال الأمين العام لبرلمان الطفل العربي أن الدول التي أبلغت بالموافقة من بينها"السعودية والامارات والكويت وسلطنة عمان والعراق واليمن والمغرب وتونس وفلسطين والسودان" وهذه الدول أنشأت برلمان للطفل لديها، وتوقع أن تنضم مصر الي البرلمان قريبا وقال أنها بصدد اتخاذ الاجراءات اللازمة لهذه الخطوة. وحول مشاركة أطفال سورية من عدمه بالنظر الي تعليق عضويتها ومشاركتها باجتماعات الجامعه العربية منذ يوليو 2011 عقب اندلاع أحداث الغضب بها قال أن هذا شأن الجامعه لكونها هي التي توجه الدعوات الي الدول الأعضاء . وحول امكانية التعاون بين البرلمان وبرلمانات أجنبية قال الأمين العام أن هذا الأمر ينص عليه أيضا نظامه الأساسي ، ولفت الي سيتم التنسيق والتحرك لتحقيق هذا الهدف سواء مع الدول العربية أو الأجنبية ، خاصة أن كل مجلس سوف تكون مدته سنتين، وسوف تعقد جلسات البرلمان بمعدل 4 جلسات سنويا في مقر الأمانة العامة له من أجل الاستفادة من الخبرات العربية بحسب النظام المعمول به . وحول المجالات التي يمكن أن تحظي بالأولوية وعما اذا كان الأطفال سوف يستوعبون التحديات والقضايا الراهنة قال الأمين العام أننا سنترك لهم التعبير عن رؤاهم ووجهة نظرهم تجاه ما يعن لهم من أمور وسيتم بلورة تلك الأفكار بمشاركة خبراء متخصصين. وقال أن المهم الاستماع اليهم ومعرفة كيف يفكرون سواء فيما يعنيهم من أمور أو القضايا العربية القومية ، دون أي وصاية علي أفكارهم أو آرائهم ، لأن نظرة الطفل غالبا ما تكون مغايرة عن نظرة البالغين والكبار ونحن لن نكبت أي رأي أو فكر لأنه من الممكن أن تنضج هذه الأفكار مستقبلا ولعل التحدي التقني والتكنولوجي والتطورات السريعة بها يحظي بأولوية من مناقشاتهم واهتمامتهم. وحول تأثير الخلافات الراهنة التي تشهدها المنطقة العربية وكذا تأثير الصراعات علي تفكير الأطفال ومن ثم أدائهم بالبرلمان قال المستشار أيمن الباروت أنه لا شأن لنا في البرلمان بهذه الخلافات أو الصراعات وحتي الدول التي تشهد نزاعات سوف نتعامل معها عبر مندوبياتها وسفاراتها في القاهرة. وختم الأمين العام حديثه للاقتصادي بالتأكيد علي أن الهدف الرئيسي من هذا البرلمان هو نشر الوعي وتحقيق التنمية الاجتماعية لدي هؤلاء الذين سوف يحملون المسئولية خلال الفترة القادمه سواء في بلدانهم أم علي مستوي أمتهم.