مجلس الأعمال المصرى الكورى نشجع التصدير من مصر لكوريا الجنوبية الاهتمام بملف تحويل المخلفات إلى طاقة يوفر 4 جيجا وات كهرباء نشجع الشركات الكورية لنقل التكنولوجيا والاستثمار إلى السوق المصرى احتفل السفير يوشيد يون لسفارة كوريا الجنوبيةبالقاهرة، بإحياء ذكرى إعلان القاهرة منذ 75 عاما، على استقلال كوريا الجنوبية، ففى نوفمبر عام 1943 اجتمع قادة الصين والمملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة فى فندق مينا هاوس بالجيزة، ومن نفس المكان انطلق الاحتفال السفارة مساء أمس. أعرب السفير يوشيد يون عن شكره لأصدقائه المصريين على تعزيز العلاقات الثنائية ودعم جهود الدولتين من أجل السلام فى شبه الجزيرة الكورية، والتى أعيد التأكيد عليها فى اجتماع القمة بين رئيس الدولتين فى 26 سبتمبر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف يون، قطعت كوريا شوطا طويلا لتصبح ديمقراطية وقوة اقتصادية فى شمال شرق آسيا،وشهدنا طفرة هذا العام فى الوضع حول شبه الجزيرة الكورية بعقد ثلاثة مؤتمرات قمة بين الكوريتين، وستواصل حكومة جمهورية كوريا جهودها لتحقيق سلام دائم فى شبه الجزيرة على أساس راسخ للتحالف بين الولاياتالمتحدة وكوريا بالتعاون مع أصدقائنا فى المجتمع الدولى. وأشار إلى أن هذا الطريق هو الذى كان من المقرر أن تسير فيه كوريا منذ اليوم الذى تم فيه إعلان استقلالها من القاهرة. وعلى هامش الاحتفال تقابلت " الأهرام الاقتصادى" مع أسامة جنيدى رئيس مجلس الإدارة شركةECS والوكيل ل "LG" وعضو مجلس الأعمال المصرى الكورى. وقال معلقا، السفير الكورى تحدث خلال الاحتفال عن أن القاهرة كانت عاصمة هامة جدا يتم فيها عقد الاتفاقيات الدولية، وأيضاقوة إقليمية وستظل كذلك. ونأمل أن يزداد دورها وقوتها على الصعيد الدولى. وعن دور مجلس الأعمال الكورى قال: نهتم فى اجتماعاتنا بتحسين مناخ التبادل التجارى والاستثمار بين مصر وكوريا. فنشجع الشركات الكورية لنقل التكنولوجيا والاستثمار إلى السوق المصرى، وكذلك التصدير من مصر إلى كوريا مع إيجاد الحلول والتوصيات للعقبات التى تواجه التبادل التجارى. والجانب المصرى يعرضها على وزارة التجارة والصناعة، أما الكورى فيعرضها على حكومته، فى خطوة لتحسين مناخ الاستثمار. وأضاف جنيدى أننا نعمل على تشجيع مصر لتكون المركز الرئيسى للشركات الكورية، فمثلا "LG" تعتبر مصر مركزها الرئيسى بتواجد 70 شركة، وتقوم بالتصنيع فى مدينة العاشر من رمضان، وقامت بالتصدير فى عام 2017 بمبلغ 250 مليون دولار تقريبا، لذلك يسعى المجلس لتشجيع الشركات الكورية للعمل فى مجال الطاقة الذى تعد مصر فيها مركز إقليمى هام للطاقة، وبوابة أفريقيا للتصدير للدول الإفريقية اعتمادا على الاتفاقيات التى تشجع التصدير مثل "اتفاقية أغادير" بيننا وبين الأردن والمغرب وتونس، أو " اتفاقية الكوميسا" وغيرها بالإضافة إلى أننا نركز أيضا على أن تكون مصر بوابة كوريا لأفريقيا. وأضاف يعمل المجلس الأعمال المصرى الكورى على عدة محاور، وهى: تشجيع الشركات الكورية للاستثمار فى مصر، فى مجالات الطاقة والتصنيع بقطاعاته المختلفة، وإعادة التصدير من مصر إلى كوريا بعد عمل الدراسات والأبحاث والتسهيلات المناسبة. أيضا هناك محاولة لجذب الشركات فى الصناعات الكيماوية، والمؤسسات التعليمية الكورية لنقل تجربة التعليم من كوريا لمصر سواء فى التعليم ما قبل الجامعة أو بعده، وكذلك نشجع على إتاحة الفرصة لإنشاء جامعة كورية كمثيلتها من الجامعات الأجنبية الأخرى بمصر. وأشار إلى رغبة المجلس بالتوسع فى مجال الطاقة بأنواعه سواء غاز طبيعى أو صناعاته، والاهتمام بملف تحويل المخلفات إلى طاقة تصل إلى 3 – 4 جيجا وات، وهو حجم طاقة كهربائية كبير جدا. فالمعروف أن كوريا قد قطعت شوطا كبيرا فى هذا الأمر، وذلك بدعوتها للاستثمار فى مصر.أيضا الرغبة بالتوسع فى التصدير من المواد الغذائية والفواكه مثل الفراولة والسيراميك لكوريا الجنوبية. وعن دور المكتب التجارى فى السفارة الكورية، قال: دوره الأساسى هو عمل توافق بين الشركات الكورية والمصرية لتكون مناسبة للعمل معا. وعرض الفرص الاستثمارية من مصر للشركات الكورية، ثم يقوم المكتب التجارى بترشيح الشركات المصرية الجادة كلا فى مجاله لبناء شراكة مع الجانب الكورى. وردا على التساؤل عن الفرص الاستثمارية فى محور قناة السويس والمنطقة الاقتصادية الخاصة، قال جنيدى، هذا الموقع عبقرى، وتواجد صناعة به تجعله أحسن مكان للتصدير إلى اسواق الشرق الأوسط وأوربا لما له من تسهيلات فى الضرائب والجمارك والحصول على المرافق. نحن فى مجلس الأعمال نتحدث عن مصالح مصر، ونعبر عن الاقتصاد المصرى، وليس كأشخاص نعبر عن شركاتنا