قالت الدكتورة عبلة عبد اللطيف، المدير التنفيذي للمركز المصري للدراسات الاقتصادية إن السوق لا يمر بفقاعة حاليا، ولكن يجب أن نحترس من حدوثها، موضحة أن المطورون العقاريون حاولوا التغلب على الركود فى البيع من خلال تقديم تسهيلات بشكل كبير، والبنوك لديها تحفظ نحو التعامل مع إقراض القطاع العقاري، واتجهت الشركات لتقليل حجم الوحدات السكنية لتسهيل عمليات البيع، للخروج من هذه الأزمة، موضحة أن الأزمة تحولت لمن يدخر أمواله فى شراء العقارات دون قدرته بعد ذلك على بيعها بالسعر الذى دفعه فيها وبذلك يمكن أن يتعرض لخسائر. ولفتت لضرورة توفير فرص عمل وحياه متكاملة من خلال خلق مجتمعات عمرانية جديدة بجوار المحافظات المختلفة لتقليل الوافدين على المدن الكبيرة، وتعتبر هذه نقطة جذب للمدن الجديدة اذا توافرت بها هذه الشروط.