أكدت شاتسي سمير ربيع رئيس مجلس ادارة مجموعة العمارة والتخطيط – مصر وعضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الاعمال المصريين أن الارهاب الاسود لن ينال من عزيمة المصريين . وقالت أن الارهاب والفساد وجهان لعملة واحدة وان علينا ان ندرك حجم التحديات والاخطار التى تواجه كل محاولات الاصلاح الجاد ،مشيرة الى أن الفساد الاداري الممنهج لا يقل خطورة عن الارهاب الذى يحصد ارواح ودماء ذكية من خيرة ابناء الوطن من الجيش والشرطة وفى الوقت نفسه فإن فساد الضمائر والذمم لدي العديد من الموظفين المرتشين يحطم طموحات المستثمرين فى التنمية واقامة المشروعات وفقدان فرص عمل كريمة ولائقة للشباب. أضافت : الفساد لم يدخل بلاداً إلا ودمّرها فهو العدو المُخيف الذي يعيش بيننا وفي نفوس البعض من البشر ، يأكل أرزاقنا ويقضي على طموحاتنا ويدمّر حياتنا ، هو عدو داخلي هو موجود بيننا ، جبان ، ينمو ويكبر في الغرف المظلمة ، يُخطط لقتل أملنا في الحياة وطموحنا . هو خطر يحدق بالمجتمع البشري بأكمله مثله مثل الإرهاب والطائفية والجهل والتخلف ، تلك الصفات التي إن وجدت في أي مجتمع تؤدي إلى خلل في جميع مؤسساته وتردي في الاخلاق والمبادئ والقيم وهذا ما يؤدي إلى دمار المجتمع وقالت : أصبح الفاسدين يتعاطون مع فسادهم على أنه هو الصواب وأصبحت مناقشة فكرة الإصلاح ومحاربة ومحاسبة الفاىسدين تُؤخذ من باب الاستهزاء وعدم قدرة الدولة على القيام بها. أضافت عضو جمعية رجال الاعمال المصريين :كل ذلك نتيجة تفشي وانتشار هذه الآفة الخطيرة في كل المجالات حتى بدأت محاولات الإصلاح تواجه تحديات شرسة من الفاسدين والمفسدين دفاعاً عن مصالحهم الشخصية ومكتسباتهم . واكدت أن الفساد لم يعد تصرفاً فردياً ، للأسف ، بل أصبح له منظومات وداعمين " مافيا " . وطالبت الرقابة الادارية بإعتبارها أكثر الجهات التى تواجه الفساد بتعقب المفسدين فى المحليات وفى الادارات المختلفة بالمحافظات التى تعامل مع المستثمرين والتى تمارس طقوس فساد ونصب على كل من ينوي العمل والاستثمار وقالت إن مقاومة ومحاربة الفساد والتّصدي له يجب أن تكون بشكل جماعي والإشارة إلى الفاسد وممن يساعدونه على ذلك بدون خوف ولاكلل وتعزيز أجهزة الرقابة .