مصر تحتفل اليوم بذكرى انسحاب إسرائيل من سيناء

أ ف ب
تحتفل مصر تحتفل اليوم الاثنين بذكرى بانسحاب اسرائيل من سيناء التي احتلتها فى عام 1967، وتفتح الحدائق العامة بالقاهرة أبوابها مجانا بمناسبة عيد تحرير سيناء.
ووعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار أمس الأحد بمواجهة "حازمة" لأي محاولات "للخروج عن القانون"، و"المساس بمؤسسات الدولة"، عشية تظاهرات دعت إليها بعض الحركات السياسية، وقال الرئيس المصرى في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بعودة سيناء إلى مصر "خلال ال 30 شهرا الماضية تمت اعادة بناء مؤسسات الدولة ولأول مرة يكون هناك دستور مستقر تم الاستفتاء عليه وهناك برلمان تم انتخابه بشكل حر ولدينا حكومة ومؤسسة رئاسة".
كما أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان المصرى أمس الأحد، رفع درجة الاستعداد بهيئة الإسعاف المصرية والتنسيق بينها وبين قطاع الرعاية العلاجية والعاجلة لإجراء تمركزات بسيارات التدخل الطبي السريع، ورفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات العامة والمركزية، واعتبارها كمستشفيات إخلاء خط أول، وذلك في إطار الخطة الشاملة للتأمين الطبي لاحتفالات عيد تحرير سيناء اليوم الاثنين.
وقال في تصريح إنه تم التنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة ، والتأكد من توافر الأطقم الطبية من أطباء وفنيين وتمريض بأقسام الطواريء بالمستشفيات، بالإضافة إلى تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات، إلى جانب منع الإجازات والراحات للعاملين بالمستشفيات خلال فترات الاحتفالات، وخاصة الأقسام الحرجة (الطواريء، الرعايات المركزة، الحروق)، وتشمل الخطة أيضاً التأكد من توافر أكياس الدم ومشتقاته من الفصائل المختلفة بالمراكز الإقليمية لنقل الدم بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية، وفي سياق متصل ، أشارت الوزارة إلى أنه خلال فترة الاحتفالات، سيتم تشكيل غرفة عمليات مركزية، لمتابعة تنفيذ خطة تأمين الاحتفالات، وإصدار تقرير بأعداد المصابين - إن وجدت - والمستشفيات التي يتم تحويل الحالات عليها.
وأصدرت الهيئة العامة للاستعلامات مؤخرا كتابا بعنوان "سيناء.. بوابة مصر الشرقية..معالم حضارية...وفرص استثمارية" بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتحرير سيناء، ويتناول الإصدار بالكلمة والوثيقة والصورة مختلف جوانب التنمية الشاملة على ارض سيناء ، ويعرض لجهود الدولة بكافة أجهزتها فى الحرب على الإرهاب فى سيناء.
ويتكون الكتاب من ثمانية فصول تتناول تباعا نصر أكتوبر/تشرين الأول 1973 الذى قلب الموازين وأعاد سيناء الى تراب الوطن فى 25 أبريل/نيسان 1982، وقصة المعركة الدبلوماسية والقانونية التى اسفرت عن عودة طابا فى 19 مارس/آذار 1989 ، وجغرافية سيناء وخصائصها السكانية، ومقاصدها السياحية ومحمياتها الطبيعية، ومقومات وركائز التنمية فى سيناء من حيث مشروعات البنية الأساسية والتنمية الزراعية والصناعية ، وأهم ملامح التنمية الاجتماعية ، كما تم تخصيص فصل مستقل يتناول ربط سيناء بالوادى عبر محور تنمية قناة السويس ، وآخر لجهود الدولة فى الحرب على الإرهاب فى سيناء.