ميرفت فهد تشير نتائج استطلاع للواشنطن بوست وشبكة ABC إلى الدعم الكبير للقصف الجوي لأهداف داعش في العراقوسوريا. ليس بالصدفة، بدأ دعم القصف بالتعاظم بعد أن رفعت داعش للشبكة مقاطع مسجلة توثق قطع رأس الصحفيَيْن الأمريكيَيْن جيمس فولي وستيفن سوتلوف. يرى 90% من الأمريكيين بالتنظيم الإرهابي تهديدًا جديًّا على المصالح الحيوية للولايات المتحدة ويقول 60% منهم إنه تهديد "جدي للغاية". بالمقابل يُظهر الاستطلاع، أن دعم رئيس الولاياتالمتحدة، باراك أوباما، في أدنى درجات الحضيض الذي سُجل على طول فترة رئاسته، وأن أغلب الأمريكيين يعتقدون أنه حذر أكثر مما ينبغي. أيضا حسب نتائج الاستطلاع، 71% من الأمريكيين يدعمون القصف الجوي في المنطقة العراقية، مقارنة ب 54% قبل أسابيع ثلاثة و 45% منذ يونيو الماضى. من بين المجيبين الذين يعتقدون أن أوباما حذر أكثر مما ينبغي، تبلغ نسبة المؤيدين للقصف حتى 82%. من بين أولئك الراضين عن الطريقة التي يدير بها أوباما سياسته الخارجية، يؤيد 66% منهم القصف الجوي. كذلك تحظى الهجمات المحتملة في سوريا بدعم قوي. يؤيد 65% من المجيبين هذه الهجمات، وهي ضعف نسبة الداعمين لقصف أهداف نظام الأسد في رد على رفضه التنازل عن سلاحه الكيماويّ، قبل سنة. سُجل أيضًا ارتفاع بنسبة التأييد لمنح الدعم العسكري للقوات الكردية التي تقاتل المتطرفين الإسلاميين - من 45% في أغسطس الماضى، حتى 58% الآن. كما يُتوقع، تأييد كبير لرفع مستوى العمليات العسكرية ضد داعش وخاصة في أوساط الجمهوريين، لكن أغلب الديموقراطيين يؤيد أيضًا القصف في العراق وسوريا