رويترز ظهر الرئيس الفلسطيني محمود عباس على شاشة التليفزيون الفلسطيني أمس الثلاثاء (8 يوليو/ تموز) مطالبا بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني مع استمرار تصاعد الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس الفلسطينية. وقال مسؤولون فلسطينيون في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء (9 يوليو/ تموز) إن 23 شخصا على الأقل قتلوا في انحاء غزة جراء قصف تقول إسرائيل إنه قد يكون مجرد بداية لهجوم طويل الأمد على حماس التي وصلت صواريخها إلى أعماق لم تبلغها من قبل داخل إسرائيل. وقال الرئيس الفلسطيني في كلمة بثها التليفزيون إنه على اتصال مع مختلف الفصائل الفلسطينية وقيادات حماس التي قال انها لا تريد تصعيدا. وقال "إن ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربيةوالقدسالشرقية ليس حربا بين جيشين، فالشعب الفلسطيني شعب أعزل شعب يعيش تحت الاحتلال." وأضاف "وقد آن الأوان لأن يتحمل المجتمع الدولي وبخاصة الرباعية الدولية ومجلس الأمن مسؤولياتها في تأمين الحماية الدولية لشعبنا. فهذه المجزار ضدنا لم تتوقف طيلة سنوات الاحتلال." "سنتوجه إلى كل المنظمات والمؤسسات الدولية من أجل إيقاف هذا العدوان والحكومة ستوفر اقصى ما تستطيع من احتياجات انسانية وغيرها لابناء شعبنا والذات في القدس وقطاع غزة أدعوكم أيها الأخوات والأخوة للتماسك والصبر والوحدة إن النصر قريب باذن الله." وجاءت أسوأ أعمال عنف على طول حدود غزة منذ الحرب التي استمرت ثمانية أيام في 2012 في أعقاب سلسلة من الأحداث بدأت بخطف ثلاثة شبان يهود في الضفة الغربية يوم 12 يونيو حزيران. وألقت إسرائيل القبض على مئات من نشطاء حماس في إطار بحثها عن الشبان الذين عثرت على جثثهم في وقت لاحق. ولم تنف حماس التي اتهمتها إسرائيل بخطف الشبان أو تؤكد قيامها بذلك. واخطف صبي فلسطيني وعثر على جثته محترقة فيما بدا أنه عمل انتقامي على قتل الشبان. وتقول إسرائيل إن فلسطينيين أطلقوا أكثر من 200 صاروخ من غزة على اسرائيل منذ ذلك الحين. وشنت مقاتلات إسرائيلية عشرات من الغارات الجوية على قطاع غزة كثيف السكان. وقال مسعفون إن 17 مدنيا على الاقل كانوا بين 23 فلسطينيا قتلوا في الغارات. وعلى الجانب الإسرائيلي أصيب اثنان بجروح.