أحمد مسعود حذر الأمين العام بان كي مون من أن العالم يحتاج للنظر إلى أبعد من كارثة الفلبين لفهم العواقب الوخيمة والخطيرة لارتفاع درجة حرارة الأرض. وحث المفاوضين في مؤتمر الأممالمتحدة في وارسو على الارتقاء إلى مستوى التحدي "بحكمة وإلحاح" وعلى تمهيد الطريق لاتفاق ملزم بشأن المناخ بحلول عام 2015. وقال بان كي مون في كلمته أمام اجتماع رفيع المستوى لمؤتمر تغير المناخ المنعقد في العاصمة البولندية وارسو "تغير المناخ يهدد الأجيال الحالية والمستقبلية".معربا عن تعازية للمتضررين وأسرهم في ضحايا إعصار هايان. وقال في جميع أنحاء العالم يواجه الأشخاص الآن ويخشون من ارتفاع درجة حرارة الأرض والعلم واضح والأنشطة البشرية هي السبب الأساسي للتغيرات المناخية ولا نلوم الطبيعة. وأوضح الأمين العام أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لا تزال في ارتفاع وعواقبها عميقة وخطيرة ومعروفة للجميع وفي أيسلندا يعد معدل ذوبان الأنهار الجليدية من الأسرع في العالم مضيفا قيل لي إذا لم نتخذ إجراءات عاجلة الآن قد تصبح أيسلندا أرضا بلا جليد في وقت قريب . وأضاف بان أنه زار منطقة الساحل مع رئيس البنك الدولي وشهد الظروف المناخية بما في ذلك تداعيات الجفاف الشديد على التنمية والأمن في المنطقة وقال "كل واحد منا في هذه لديه مسئولية بالغة الأهمية. وعلينا مواجهة هذه التحديات بالحكمة والإلحاح والعزم على التصدي لتغير المناخ معربا عن قلقه الشديد من أن حجم الجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي لا يزال غير كاف للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل من درجتين مئويتين. وأضاف نحن نعلم الآن أنه من الممكن سد فجوة الانبعاثات مؤكدا أن الأممالمتحدة تنخرط على العديد من الجبهات بما في ذلك تخضير الأزرق عن طريق الحد من بصمة المنظمة والعمل نحو الحياد المناخي.وفي ودعا رئيس الجمعية العامة جون آش المفاوضين لأن يكونوا واقعيين، وإلى عدم تجاهل الحقائق القاسية. وقال لقد دخلنا الآن في عصر العواصف العاتية والمآسي البشرية والويلات التي تجلبها هذه العواصف والأعاصير إلى حياتنا اليومية وأضاف أن الوقت يمر والوقت قد حان بالنسبة للحكومات لتقف وتقول "نعم سوف نفعل شيئا، سنتصرف، ليس غدا، وليس الأسبوع المقبل، ولكن اليوم