جددت الاشتباكات اليوم الخميس في الشوارع القريبة من القصر الرئاسي المصري ، بعد هدوء نسبي في ساعات الصبح عقب ليلة من الاشتباكات العنيفة بين مؤيدي ومعارضي الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي الشهر الماضي. وأفادت الأخبار بأن الجانبيبن يتبادلان التراشق بالحجارة. في غضون ذلك ، عززت قوات من الجيش والحرس الجمهوري وجودها أمام القصر. وأقام مؤيدو الرئيس خيام للاعتصام أمام القصر ، كما استمر توافد العشرات منهم. يأتي هذا بينما يعتزم المعارضون الخروج في ثلاث مسيرات حاشدة إلى القصر عصر اليوم ، ما ينذر باحتمال وقوع اشتباكات أخرى قد تكون اكثر عنفا. وصرحت مصادر من رئاسة الجمهورية ومن داخل حزب الحرية والعدالة، الواجهة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أن الرئيس محمد مرسي سيلقي اليوم خطابا "هاما وحاسما" دون تحديد موعد أو الافصاح عن مزيد من التفاصيل. وأسفرت الاشتباكات الليلة الماضية عن مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وإصابة نحو 650 آخرين.