تعهدت اليابان وكوريا الجنوبية بالعمل معا لتحسين العلاقات بينهما، إلا أن مسؤولي البلدين أخفقا في التوصل لحلول بشأن جزر متنازع عليها بين الدولتين، وفقا لما ذكره تقرير إخباري اليوم الخميس. وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية أن شينسوكي سوجياما، رئيس مكتب العلاقات الأسيوية في وزارة الخارجية اليابانية، التقى بارك جوون يونج، رئيس مكتب شؤون شمال شرق أسيا بوزارة الخارجية الكورية اليوم الخميس في طوكيو. وأضاف التقرير أن المسؤولين أكدوا أهمية العمل معا بشأن برنامج كوريا الشمالية النووية، إلا أنهما لم يتمكنا من رأب الصدع بشأن جزر "تاكيشيما" التي تسيطر عليها كوريا الجنوبية وتطالب بها اليابان. ونقل التقرير عن مصادر قريبة من وزارة الخارجية اليابانية قولها إن المسؤول الياباني أعرب عن قلق بلاده إزاء تدهور العلاقات في أعقاب زيارة رئيس كوريا الجنوبية لي ميونج باك للجزر في آب/أغسطس الماضي. وأضاف التقرير أن المسؤول الياباني أخبر نظيره أن اليابان تعتزم نقل القضية إلى محكمة العدل الدولية. من جانبه أكد بارك أن موقف بلاده هو أن تلك الجزر أراض كورية جنوبية. ووصف شوجي كيرا، نائب وزير الخارجية الياباني، في مؤتمر صحفي زيارة لي إلى الجزر بأنها مثيرة للأسف بصورة كبيرة، لكنه استدرك قائلا إن المهم هو أن المسؤولين البارزين تبادلوا وجهات النظر بشأن مجمل العلاقات بين البلدين.