تم عرض فيلم تسجيلي عن تطوير منظومة الصحة في مصر بعنوان "بناء الإنسان"، تناول المعهد التذكاري للأبحاث الرمدية الذي يشهد افتتاح مركز للتدريب والأبحاث ومجمع للعيادات الخارجية ومسكن للأطباء. وذلك خلال المؤتمر الخاص بتكريم أطباء المعهد القومي للكبد لجهودهم في علاج فيروس سي. ويعود إنشاء المعهد إلى عام 1913 بمدينة أسيوط على يد البروفيسور الإنجليزي آرثر ماك-كالان مكتشف مرض الرمد الحبيبي وأعظم أطباء العيون في عصره، وانتقل المعهد بعد عام من إنشائه إلى محافظة الجيزة مستقرا في موقعه الحالي. ويضم المعهد متحفا عريقا به العديد من المعدات الطبية والأدوات الجراحية والعينات وشرائح الباثولوجي التي تحكي تاريخ طب العيون في مصر والعالم . والهدف الأساسي من تطوير المعهد هو تقديم أعلى خدمة طبية للمريض المصري للوصول للمستوى العالمي .