يحل فريق ليفربول الذي يضم في صفوفه النجم المصري محمد صلاح، ضيفًا علي فريق مانشستر سيتي ضمن فعاليات الأسبوع الرابع من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم "البريميرليج" علي ملعب الإتحاد في قمة عنوانها المتعة والإثارة . حيث يسعي الفريقين الي الوصول القمة وملاحقة فريق مانشستر يونايتد صاحب الصدارة برصيد 9 نقاط، من 3 إنتصارات متتالية، وهي النتيجة التي لم يتمكن أي فريق من تحقيقها حتي سوي أبناء الشياطن الحمر في البريميرليج. ويأمل المدربان "يورجن كلوب وجوسيب جورديولا" في استعادة لاعبيهما التركيز بعد انتهاء نافذة تصفيات كأس العالم، اذ يملكان 7 نقاط من 3 مباريات بفارق نقطتين عن مانشستر يونايتد المتصدر والذي يحل على ستوك سيتي. خصوصًا وان الفريقان يمتلكا، أسلحة هجومية مميزة، بتواجد فيرمينو، وساديو ماني، ومحمد صلاح في ليفربول، وكتيبة من النجوم في مانشستر سيتي يبرز منهم الرباعي أجويرو، وساني، وخيسوس، وسترلينج، الذي يغيب للإيقاف، فضلا عن الأسلحة الهجومية في وسط الملعب، مثل كيفين دي بروين، وسيلفا. وتتركز الانظار على لاعب وسط ليفربول البرازيلي كوتينيو الذي عاد الخميس الى تمارين فريقه، بعد تعثر انتقاله الى برشلونة الاسباني، بعدما ذكر الاخير ان ليفربول طلب 200 مليون يورو للتخلي عنه. لم يخض كوتينيو (25 عاما) اي مباراة في صفوف ليفربول منذ مطلع الموسم الحالي محليا او قاريا، لكنه التحق في صفوف منتخب بلاده وشارك احتياطيا في المباراتين ضد الاكوادور وكولومبيا ضمن تصفيات كأس العالم في روسيا 2018. وتامل جماهير الفريق فأن تشكل عودة النجم البرازيلي قوة ضاربة إضافية، خصوصًا وانه نجح في تقديم مستوي اكثر من رائع في ظل تواجد النجم المصري محمد صلاح، في المباراة الودية قبل بداية الموسم. في المقابل يفتقد مانشستر سيتي الاكثر انفاقا بين الاندية الإنجليزية في فترة الانتقالات (289,51 مليون دولار، وصاحب المشاهد الدرامية في المباريات الثلاثة الاولي، جهود مهاجمه رحيم ستيرلنج للإيقاف بعد طرده لاحتفاله مع الجماهير بتسجيل هدف الفوز على بورنموث.