وسائل النجاح التي يبحث كل منا عنها في حياته تبدأ دائما بعمل جاد قد يكون في نظر الآخرين ليس ذا قيمة من ناحية الوجاهة الاجتماعية, إلا أنه في نظر من يقومون به عمل يكفيهم شر البطالة ومد اليد للآخرين وعلي حد قولهم احنا كنا لاقيين حاجة. !, وهو ما دفع مجموعة من الشباب منهم: محمد أحمد, وايزيس بشارة, وأحمد مصطفي, وعاطف كامل, ومارسيل وغيرهم رغم أن البعض منهم حاصل علي مؤهلات عليا والبعض الآخر مؤهلات متوسطة أو بدون يقررون بعد تفكير في الالتحاق بمشروع من اجل فرصة عمل للتدريب والتوظيف علي مهن وحرف بسيطة والذي تنفذه مؤسسة فكر واعمل للتنمية بتمويل من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية. وفي الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة انتهاء المرحلة الأولي من المشروع والتي تم فيها تدريب05 شابا وفتاة علي مهن مختلفة ومنحهم شهادة تخرج معتمدة. أوضح إميل نسيم نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة, أن هذه المرحلة خطوة علي طريق المستقبل, مشيرا إلي أن البطالة كانت عاملا رئيسيا في قيام الثورة وأن المؤسسة بدأت مشروعها قبل الثورة وسوف يتم استكمال مراحله من خلال توفير003 فرصة عمل لتخفيف البطالة والتدريب والتوظيف في حرف الكوافير الحريمي والرجالي وصيانة الموبايلات والخياطة والتفصيل والكمبيوتر وتعليم اللغة الانجليزية والدعاية والتسويق وبشروط ميسرة, منها أن يكون المتقدم مصريا تتراوح سنه بين81 و54 عاما من سكان أحياء شبرا مصر وشبرا الخيمة وإمبابة وعين شمس ودار السلام وخريجي مؤهلات عليا ومتوسطة وبدون. وأشار مدحت شفيق, عضو مجلس الأمناء بالجمعية, إلي أنه يتم تقديم بدل انتقال للمتدربين عن كل يوم تدريب وتدريبهم داخل المؤسسة مع توفير المعدات التي تمكنهم من أداء تدريبهم واخذها حين الاحتياج إليها وتوفير فرص عمل لهم أو مساعدتهم في بدء مشروع جديد, ذاكرا أن المؤسسة حتي الآن دربت بالفعل9062 متدربين بالشراكة مع جهات تمويلية متعددة. من ناحيتها أكدت نبوية سعد صالح, مديرة عام التضامن الاجتماعي بروض الفرج, أهمية دور القطاع الخاص في القضاء علي البطالة, معلنة فتح الباب لمساعدة الشباب. وأكد جورج فكري ممثل مؤسسة ساويرس الاجتماعية حرص المؤسسة علي تطوير المتدربين من خلال جهات تنفيذية ذات منهج مثمر للعمل معا في منظومة متكاملة للقضاء علي البطالة وهو ما حرصت عليه المؤسسة منذ01 سنوات. وأشاد الكاتب والمفكر كمال زاخر بجريدة الأهرام وبتاريخها العريق مطالبا الإعلام بتبني منهجية جديدة في مخاطبة عقول شباب ثورة52 يناير مع إعادة الاعتبار للتعليم الصناعي لدوره الكبير في القضاء علي البطالة.