عندما تفتح الجرائد اليومية لا تجد فيها سوى إضراب اعتصام واقتحام لوزارات وجمهور واقف أمام ديوان المظالم ماذا يحدث للشعب المصري؟ التاكسي الأبيض ومشاكل الأقساط والنقل العام والزيادة والمعلمين ورفع المرتب إلى 3000 شهريا ألا تكفيهم الدروس الخصوصية وما تدفعه الأسر المصرية من ميزانياتها مع غياب التعليم بالمدارس وإضراب الأطباء أنا معهم إن مرتباتهم ضعيفة ولكن الفقير ماذا يفعل يموت لأنه مريض ولا يجد مصاريف العلاج داخل المستشفيات الخاصة وثورة العمال المفصولين والمؤقتين وأزمة البنزين والسولار وإضراب الميكروباص وأزمة الأنابيب التي وصلت في القرى إلى خمسون جنيها وارتفاع أسعار الخضر والفاكهة واللحوم والدواجن مع غياب الرقابة من قبل الحكومة على التجار وازدحام المواصلات وللأسف ان من يجلس على كرسي لا يعلم عن الشعب سوى أنه حاكمة أو بمعنى أخر إنها تركته يتصرف فيها كيفما يشاء إنني لا أتحدث عن حاكم مصر فقط بل على كل مسئول داخل الدولة يجلس على كرسي يتخذ قرارات دون دراسة أبعادها وكأنة تبدل الشخص بمجرد أن امسك بمنصب هل هو بريق الكرسي أم الخوف عليه من الزوال ؟ أن الذي أجلسك علية قادر أن يزيل نعمته تذكر كم جلس أشخاص على هذا الكرسي قبلك ولم يدوم الحال وتذكر انك مسئول أمام الله عنهم كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته سنقف أمام من لا يغفل ولا ينام بدون كراسي !! إن الثورة قامت عندما أحس الشعب بالظلم والفساد والطغيان واهم من ذالك لقمة العيش بالنسبة للشعب كيف للرجل أن يطعم أسرته ؟ هل أفاق هذا الشعب من غيبوبة فجأة كانت مستمرة منذ ثلاثون عاما ؟ على الإضرابات والاعتصامات عندما كنت أتحدث مع صديقة لي قبل الثورة بأيام قلت لها ماذا حدث للشعب المصري ! الأسعار نار والناس مستكينة المياه ملوثة والناس بتشرب وبتسمي ! الأمراض الخطيرة أصبحت كالأنفلونزا والناس رضيا ! المبيدات والأسمدة مسرطنة والناس بتاكل فاضل أية علشان الناس تتحرك ! كنت انظر للناس فى المواصلات والعربات وأحس اننى أمام إنسان مغيب الهموم والمشاكل افقدتة الوعى. كم عانى هذا الشعب من مرض وجهل وظلم وقهر وجوع وعطش نريد تحقيق مطالب ثورة 25 يناير التي دفع ثمنها أبناء هذا الوطن وزهرة شبابها من دمائهم ثمن الحرية والكرامة نريد حياة أدمية لكل فرد فى المجتمع لان الوضع سيء والناس لا تجد لقمة العيش التى تسد جوعها ! المزيد من مقالات دعاء كمال