تتعرض مصر فى الصيف لموجات شديدة من الحر قد يصعب احتمالها عند ارتفاع درجاتها عن المعدلات الطبيعية ورغم أن مصر تطل على البحرين الأبيض والمتوسط والاحمر، إلا أن وقوعها بين صحراء شمال إفريقيا وصحارى غرب آسيا أكثر عرضة لهذا المناخ الحار ولكى نخفف من حدة الحرارة: أولا: لابد من وقف البناء نهائيا على الأراضى الزراعية والتصدى بحزم للاعتداء عليها ، ويجب الحفاظ على الرقعة الخضراء التى تحيط بالقرى والمدن والتى من شأنها تلطيف المناخ والاستمتاع بطقس معتدل. ثانيا: وضع خطة قومية للتشجير سواء فى الشوارع الواسعة أو الميادين فى جميع المدن بزراعة أشجار الظل. ثالثا: تقوم وزارة الزراعة بغرس الأشجار المثمرة على ضفاف النيل وفروعه، وحافات الترع والجسور التى قد تصل أطوالها إلى أكثر من 10 آلاف كيلو متر، وهذه تدر عائدا اقتصاديا مجزيا. رابعا: تقنين حالات السيارات التى تتسبب فى انبعاث الدخان بكثافة ويمكن توفير مواصلات عامة على خطوط رئيسية لربط المدن والقرى . خامسا: تنظيم أسبوع قومى مع بداية فصل الصيف لإحداث نظافة عامة، وذلك للتخلص من «الكراكيب» فى البيوت، مع أكوام القمامة من الشوارع وإزالة المخلفات من المؤسسات، وذلك بالتعاون بين وزارات التربية والتعليم والمحليات والشباب والرياضة والصحة حتى نصل إلى الصورة الحضارية اللائقة. ماهر فرج بشاى الدويرى