أكدت وزارة الاستثمار أن مصر تولى أهمية كبيرة للمنتدى العربى الالمانى الاقتصادى ، والدليل على ذلك المشاركة رفيعة المستوى فى فاعلياته التى يتصدرها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى فى تأكيد لمسعى الحكومة على ضخ استثمارات أجنبية كبيرة بها، خاصة تلك التى لها قيمة مضافة وتوفر فرص عمل ووظائف فى مجال التكنولوجيا الحديثة والمتطورة بأحدث التقنيات والاستثمارات التى ستساعد على التصدير لهذه المنتجات. وأشارت الى أن هناك تنسيقا مع مختلف الوزراء لجذب استثمارات اجنبية مباشرة، حيث ان مصر اول دولة افريقية فى جذب تلك الاستثمارات وهدفنا ان تصبح مصر من اوائل الدول فى العالم فى جذب تلك الاستثمارات فى الفتره القادمة. وقالت الوزارة: نحرص على توفير مجموعة من الحزم التحفيزية التى نستطيع تقديمها لقطاع الصناعة والطاقة المتجددة وخاصة فى ظل اهتمام الجانب الالمانى بالبعد البيئى وتغير المناخ، ودورها الريادى فى ذلك الشأن وايضا قطاع النقل حيث ان هناك توجيهات من الرئيس بإحداث نقلة نوعية فى الخدمة المقدمة للمواطن سواء فى السكك الحديد او مترو الانفاق او النقل الجماعى والموانى ونحن حريصون على ضخ استثمارات كبيرة فى ذلك القطاع وبالطبع تكنولوجيا المعلومات ولذلك فقد تم تكليفنا بتوفير كل الحوافز بقانون الاستثمار سواء الضريبية أو الأراضى او غيرها لحل مشاكل المستثمرين. وأوضحت الوزارة أن هناك لقاءات عديدة للرئيس مع المستثمرين من قبل فى ميونخ اكد خلالها دعمه لمشاركة اكبر للقطاع الخاص وتوفير مناخ الاستثمار وتيسير الاجراءات وتم امس لقاء مع مسئولى كبرى الشركات مثل بوش ومرسيدس وقد اكدوا ان ما اصبح جاذبا لهم فى مصر هو انتهاء البيروقراطية وتيسير الاجراءات مثل تأسيس الشركات وإنهاء التراخيص ولذلك اختاروا مصر لما لها من ميزة تنافسية تقدمها لهم ، وقد تم توقيع عدة اتفاقيات للتعاون الاقتصادى بين المانيا ومصر ومن اهم المشروعات هى تأسيس مركز تدريب وتنمية مهارات لان المانيا لديها خبرة كبيرة فى مجالى الصناعة والتقنيات فى جميع المجالات ونهدف الى جلب المركز والخبرات الى مصر لتدريب الشباب الواعد. وحول عودة شركة مرسيدس الى مصر أكدت الوزارة أهمية تلك الخطوة التى يرجع الفضل فيها للرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه مع قيادات الشركة حيث اكد دعم القيادة السياسية للمستثمرين وهو ما لمسوه على ارض الواقع بعد تذليل كل الصعاب، وكان من نتائج ذلك أن أعلنت ايضا شركة جوجل انها ستستثمر فى مصر وهذا سيزيد من الاستثمار الاجنبى المباشر وستجذب تلك الشركات الاخرى المغذية لصناعاتهم واهدافنا واضحة بزيادة الاستثمار الاجنبى المباشر وتوفير فرص عمل لشبابنا.