كلنا بداية من فخامة الرئيس والجيش والشرطة والحكومة والوزراء وأفراد الشعب عملنا كثيرا جدا لانجاح الحدث.. سهرنا كثيرا تعبنا أكثر بسبب الضغوط وكثرة والالتزامات، حتي اكتمل البناء وانتهت الأعمال وأصبحت الملاعب والفنادق والمطارات والطرق والمستشفيات وغيرها علي أهبة الاستعداد انتظارا لانطلاق الحدث الإفريقي الذي يشغل العالم كله الآن وهو بطولة الأمم الإفريقية التي سيتم افتتاحها يوم الجمعة القادم بإذن الله.. وما أثلج صدري حقا هو ما قاله لي ميلو جيرسون المنسق التنظيمي من جانب الاتحاد الإفريقي لمجموعة الإسكندرية في حضور عامر حسين رئيس المجموعة بأنه لم ير من قبل كل هذه التجهيزات والاستعدادات لبطولة قارية مؤكدا أن ما صنعته حكومة مصر يصلح لتنظيم كأس العالم وأضاف أنه سعيد بوجوده في استاد الإسكندرية النادر وجوده. ولأنه لا صوت يعلو فوق صوت البطولة الإفريقية ولأننا بعد كل هذا الجهد والإنفاق نأمل من المسئولين عندنا ان يختصروا الأعداد الموجودة داخل الملعب عند كل مباراة وبكل صراحة اقول ان هذه الاعداد الكثيرة داخل ملاعبنا لا مثيل لها بالعالم وقد سألت نفسي وانا اجلس مع لجنتي الإعلامية والمتطوعين من شباب مصر الواعد فى مدرجات استاد برج العرب لمتابعة المباراتين الوديتين لمصر أمام تنزانيا ثم غينيا لماذا كل هذا العدد؟ وما هي فائدة كل هؤلاء الواقفين داخل الملعب؟ لذا اجابتني نفسي بأنه يمكن أن يتم اختصار هذا العدد الي ربعه.. ذهبت أسأل عددا من المسولين فكانت اجابتهم دبلوماسية الي ان قال لي أحدهم: دي ارزاق ناس يا كابتن! الي هنا عجز لساني عن الرد أننى لا أحب قطع رزق أي أحد.. لكني في الوقت نفسه خائف علي مصلحة بلدي وأفضلها علي نفسي بل أهديها روحي وهذا ما شجعني أن أكتب للمسئولين وأناشد المنظمين ان يقللوا أعداد الأشخاص داخل الملعب لأنها بمنتهي الأمانة يعرفون النظام أكثر مما يريدون اللهم إني بلغت اللهم فاشهد. محمد صلاح .. حبيب القلوب، وصانع السرور بالصدور، وباعث الأمل في نفوس الشباب. لقد كان صلاح أيقونة الفوز علي غينيا بالمباراة التجريبية الأخيرة لمصر قبل خوض مباراة زيمبابوى الرسمية يوم الجمعة المقبل ان شاء الله. فيارب اجعله مفتاحا لكل أبواب الأهداف لمصرنا الحبيبة واحفظه من شر الإصابات وشر الإنذارات والغيابات. لمزيد من مقالات عبد القادر إبراهيم