أكد المستشار حسين عبده خليل رئيس هيئة قضايا الدولة، خلال افتتاح المقر الثاني الجديد لهيئة قضايا الدولة بجوار مقر مديرية القوي العاملة بالإسماعيلية، أن الاهتمام بتفعيل دور مركز الدراسات القضائية والتوسع في أنشطته التدريبية يأتي في إطار اهتمام الدولة بالتدريب وتنمية القدرات الفنية والإدارية للعنصر البشري في جميع مؤسسات الدولة لتحقيق المصلحة العامة، وأن الاهتمام برفع الكفاءة المهنية لرجال الهيئات القضائية ضروري لما يحتاج إليه رجال العدالة من اطلاع مستمر علي التشريعات والمبادئ القضائية والفقه القانوني خاصة والثقافة ووسائل التكنولوجيا عامة. جاء ذلك خلال ختام الموسم الثقافي الثاني لمركز الدراسات القضائية والتدريب لقطاع القناة وسيناء التابع لهيئة قضايا الدولة والذي أقيم بالإسماعيلية، بحضور اللواء حمدي عثمان محافظ الاسماعيلية، والدكتور طارق رحمي رئيس جامعة قناة السويس، ونخبة كبيرة من رجال القضاء والمستشارين ورؤساء المحاكم وعمداء الكليات وأعضاء مجلس النواب بالإسماعيلية. وأشار رئيس هيئة قضايا الدولة، إلي أن النشاط التدريبي بمركز الدراسات القضائية والتدريب، يأتي في إطار استكمال تطوير منظومة العمل الفني والإداري والتكنولوجي بالهيئة، والاهتمام بالتدريب المستمر لرفع الكفاءة المهنية وتنمية الثقافة القانونية لمستشاري قضايا الدولة، ضمانا لأداء رسالتهم المقدسة، حيث تغرس الهيئة في نفوس أعضائها أن العمل بها رسالة وليس وظيفة، وأنها نموذج راسخ وضعت جميع إمكاناتها وخبراتها ونظامها لخدمة العدالة والمشتغلين بالقانون. وأشاد اللواء حمدي عثمان بدور القضاء المصري ورجاله وجميع الأجهزة القضائية في خدمة شعب مصر بوجه عام، كما أكد أننا جميعا نعمل من أجل المصلحة العامة ومكافحة جميع أشكال الفساد الاداري بمختلف صوره، والحفاظ علي احترام القانون وهيبة الدولة في جميع القطاعات وعلي جميع الأصعدة، من أجل تحقيق التنمية المنشودة وبناء مصر الجديدة.