العيدية التى قدمها الرئيس عبدالفتاح السيسى لكل المصريين فى حفل إفطار الأسرة المصرية هى طمأنتهم على مستقبل وطنهم, وأنه يسير فى الطريق الصحيح, من أجل مستقبل كل مواطن فى مصر, فلا فرق بين العام والخاص, فإذا كنا نعيش فى وطن قوى اقتصاديا وسياسيا, فإن ذلك سوف ينعكس بكل تأكيد على المواطنين والعكس صحيح. قد تكون مرحلة البناء والتنمية صعبة, وهذا صحيح, لكنها ضريبة لا بد من أن نتحملها جميعا لكى نصل إلى بر الأمان, والرئيس يعلم جيدا أن الشعب صبر وتحمل فى مرحلة الإصلاح الاقتصادى، ولذلك فهو دائما يُرجع الفضل فى النجاح الذى تحقق فى مصر خلال المرحلة الأخيرة إلى الشعب. فى حفل إفطار الأسرة المصرية كان الرئيس يتحدث من قلبه، وبشكل عفوى، وأكد الكثير من المعانى العظيمة. أهمها: أن النجاحات. التى تحققت. جاءت نتيجة تحمل المواطنين وصبرهم, ولذلك فقد أصبحت مصر أفضل حالا بكثير عما كانت عليه من قبل. لا يمكن التفريط فى ذرة رمل واحدة من الأراضى المصرية, أو من حقوق المصريين فى كل المجالات. لا ظلم لأى مواطن على أرض مصر, وفى أى مكان, سواء سيناء أو مطروح أو الوادى أو أسوان.. أو غيرها. تطوير مناطق الكباش والمدابغ, وإنفاق أكثر من 400 مليار جنيه, على تنمية سيناء. تعويض المتضررين من نزع الملكية, على الرغم من أن بعض الأراضى كانت ضمن أملاك الدولة. الدول تُبنى بالعمل والإنتاج والصبر والكفاح. الدولة تجهز الآن للمحليات, ومطلوب نحو 50 ألف قيادة للمشاركة فى المجالس المحلية. وحدة المصريين ضرورة لأن المنطقة تمر بأصعب حالاتها. المحاولات الإرهابية مستمرة, وهناك تمويل ضخم للإرهابيين, والدولة تقف لهم بالمرصاد. هناك إصرار من جانب الحكومة على استكمال تطوير منظومتى الصحة والتعليم، وتسخير كل الإمكانات اللازمة لذلك. [email protected] لمزيد من مقالات عبدالمحسن سلامة