الثورة الصناعية الثالثة فاجأتنا والعالم بالتكنولوجيا المتطورة الفائقة السرعة، والمنظومة الآلية الموحدة للتحول الرقمى، والاستخدام الموسع للإنترنت والكمبيوتر، وهناك من أسرع ولحق بها وكثيرون فاتهم القطار، ثم انطلقت الثورة الصناعية الرابعة، وتشهد حاليا عالما آخر من إبداعات الرقمنة واستخدامات الروبوت، والاستغناء الكامل عن العديد من الوظائف، بمعنى أدق أعلنت عن سيطرة البرامج الإلكترونية السريعة وشهادة وفاة استخدام الورق. لم يكن إلحاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، وضغوطه المستمرة يوميا على الحكومة وأجهزتها خلال اجتماعاته مع رئيس الوزراء أو الوزراء بضرورة الإسراع فى ميكنة جميع الخدمات التى تقدم للجماهير لتصبح جميعها إلكترونية إلا لإحساسه وتقديره العالى بقطار الثورة الصناعية الثالثة الذى لم نلحق به، وعدم تطوير الحياة وتيسيرها على المواطنين، خاصة بعد أن بدلت استخدامات الخدمات الإلكترونية الحياة إلى الأفضل لشعوب دول فازت بها بجانب تطويرها المتميز للتعليم ليتناسب مع العصر وسوق العمل. اليوم لم يعد لدينا خيار آخر، ويجب أن تبدأ الحكومة بكل أجهزتها فى التنفيذ كما أمر الرئيس، وحتى لا تبعد المسافات بيننا وبين الآخرين، والذين تقدموا بشعوبهم بل وأغلقوا نهائيا أبواب إهدار الوقت والمال، فإذا كانت شرايين التنمية المتمثلة فى الطرق الجديدة والكبارى والأنفاق الحديثة بداية الطريق، فإن توفير الخدمات إلكترونيا الطريق نحو التقدم والقضاء على العديد من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية. [email protected] لمزيد من مقالات محمد حبيب