جمال رب أسرة يقترب من سن الستين ويعمل موظفا بإحدى الجهات التعليمية، وزوجته ربة منزل فى بداية الخمسين من عمرها، ولديهما ابنان، الأصغر عمره 22 عاما، أما الأكبر اسمه محمد، وعمره 26 عاما، وهو مهندس بإحدى الشركات، وذات يوم اصطحبه زميل له فى سيارته للذهاب إلى عملهما، وفى أثناء ذلك تعرضا لحادث على الطريق، ونجا زميله، وتم نقل محمد بإحدى سيارات الإسعاف إلى أقرب مستشفى، وأجريت له الفحوص اللازمة والأشعة، وتبينت إصابته بكدمة شديدة فى النخاع، وتهتك بفقرات الرقبة، مما أثر على الأطراف، وخضع لجراحة فى فقرات الرقبة، وهو الآن يعانى خذلا رباعيا ولديه شق حنجرى، وقرح فراش وغير قادر على عملية الإخراج، ويخضع حاليا لبرنامج علاج طبيعى وتأهيلى مكثف، مدته ثلاثة أشهر، وتكلفة اليوم الواحد ألف ومائة جنيه، وبناء على تقييم استجابته للعلاج، فهناك تحسن طفيف لحالته، ومازال تحت المتابعة، ويحتاج إلى جلسات أخرى، ولكن دخل الأب محدود لا يكفى كل تلك النفقات، وكل ما يرجوه استكمال علاج ابنه، فهل يجد من يساعده؟. إيناس الجندى