عايدة ربة منزل بسيطة الحال عمرها 45 عاما، تزوجت فى سن صغيرة ابن خالتها، وهو سائق وعمره خمسون سنة، ولديهما ستة أبناء «خمسة أبناء وبنت» أصغرهم مازن ثلاث سنوات، ومحمد 21 عاما، الذى تسرب من التعليم الإعدادى، ومنة الله فى الصف الثالث الإعدادى، ومروان بالسادس الابتدائى، وهو يعانى قصورا فى وظائف الكلى، ويتعاطى أدوية للمناعة، وتحت المتابعة، ويحتاج إلى فحوص وتحاليل بصفة دورية، أما ممدوح ومهاب 26 ، و 20 سنة، فهما من ذوى الاحتياجات الخاصة، وقد حصل الأكبر على مؤهل فنى، وتجرى له جلسات الغسيل الدموى بواقع ثلاث مرات أسبوعيا، ومهاب مازال يدرس فى أحد المعاهد المتخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة، ويتم تحضيره حاليا لجلسات الغسيل الكلوى، كما يعانى هو وشقيقه مروان للتبول اللاإرادى، ويحتاجون إلى أدوية مدى الحياة، وفاتورة علاجهم باهظة جدا. وهكذا تواجه عايدة وأسرتها ظروفا قاسية، فزوجها يعمل بالأجر اليومى، ودخله ضئيل جدا لا يكفى متطلبات الحياة، ولا نفقات علاج ممدوح ومهاب ومروان، وكل ما ترجوه أن تجد من يساعدها فى تخفيف آلام أبنائها الثلاثة. إيناس الجندى