تصدر «تريند» درجات الحرارة مواقع التواصل الاجتماعى مثل »تويتر« ليصبح الأول فى مصر طيلة الساعات الماضية . وقد تنوع تناول المصريين لقضية الارتفاع الكبير فى درجات الحرارة ما بين السخرية والمدلولات السياسية والدينية وحتى العلمية. ووجه عدد كبير من المشاركين فى هذا التريند التحية والتقدير والدعوات الخالصة لجنود الوطن من الجيش والشرطة الواقفين تحت لهيب الشمس فى الشوارع وعلى الحدود وهم صائمون لحماية المواطنين الذين يجدون تحت التكييفات والمراوح ملاذا من هذا الارتفاع الكبير فى درجات الحرارة. وكانت الدعوة الأكثر انتشارا هي: اللهم أظلهم فى ظلك يوم لا ظل إلا ظلك. فى الوقت نفسه، تشارك الآلاف الأدعية المأثورة عن النبى صلى الله عليه وسلم فى حالات الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة: «اللهم أجرنا من حر جهنم» آملين فى ثواب أكبر مع الصيام فى هذا الجو . أما السخرية وروح الفكاهة المصرية التى لا تترك شأنا إلا وأغرقته بالتعليقات المضحكة، فحدث ولا حرج. فأصبح محبو فصل الصيف الذين كانوا دائما يعبرون عن أمنياتهم فى انتهاء الشتاء وحلول فصل الصيف فى مرمى الساخرين. حيث قال أحدهم: يجب أن نجمعهم فى الشوارع ونجلسهم على السيارات الساخنة ثلاثة أيام ليستمتعوا جيدا بفصلهم المفضل. ويقول آخر: »درجتين حرارة زيادة كمان وهنطقطق زى الفشار« والمسألة لم تكن هزلا فقط، فقد تناول عدد كبير البعد العلمى للمسألة. وتشاركوا مقاطع فيديو تشرح تأثير الارتفاع الكبير فى درجات الحرارة بالعالم، كما انتشرت نصائح طبية لتجنب الإصابة بضربات الشمس واجراءات احتياطية لمنع نشوب حرائق فى البيوت والسيارات.