على الرغم من الجهود المبذولة من رئيس مركز السنطة، بمحافظة الغربية، واستجابته الفورية لحل مشكلات المواطنين، تنفيذًا لتعليمات المحافظ اللواء هشام السعيد، إلا أن أهالى قريتى كفر الحاج داود، وبلاي، يعانون أشد المعاناة، بسبب غرق الشوارع فى مياه الصرف الصحي، نتيجة الأعمال الجارية فى مشروع الصرف الصحي، مما يؤدى إلى تكسير بعض مواسير الصرف القديمة مما يؤدى إلى غرق الشوارع وسوء حالتها. يقول عبدالمنعم داود محام من أهالى كفر الحاج داود أن أهالى القرية قاموا منذ نحو 20 عامًا بعمل صرف صحى بالجهود الذاتية، ونظرًا لارتفاع منسوب المياه الجوفية، وحاجة القرية لصرف صحى حكومى بمواصفات فنية عالية، فقد دخلت القرية فى خطة الدولة، وتم بدء العمل فى مرحلة الحفر بمشروع الصرف، إلا أنه منذ نحو 3 أشهر ساءت أوضاع الشوارع بسبب مياه الصرف الصحي، حيث يتم تكسير مواسير الصرف القديمة، ووضع المواسير الجديدة مكانها، وبالتالى غرقت الشوارع فى مياه الصرف، الأمر الذى يؤذى المواطنين، خاصة الأطفال وكبار السن، ونحن فى بداية فصل الصيف، مما يسهم فى إنتشار الحشرات الضارة والأمراض. وفى قرية »بلاي« التابعة للوحدة المحلية بالقرشية، يؤكد عمرو خضير أحد الأهالى أن القرية تعانى منذ سنوات طويلة بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، ووجود الصرف العشوائي»الطرنشات«، هذا بالإضافة إلى مشكلة تلوث مياه الشرب، حيث نلجأ إلى تركيب فلاتر لتنقية المياه، ومَن لا يستطيع من الأهالى ذلك يقوم بجلب المياه من أحد الفلاتر المجانية بقرية »كفر ششتا« التى تبعد نحو 3 كيلومترات عن قريتنا. وفى أسرع استجابة أثناء إعداد الموضوع، وتَواصُل »الأهرام« مع جمال دويدار رئيس مركز السنطة قال: إن تعليمات المحافظ صريحة وواضحة بضرورة حل مشكلات المواطنين فورًا، ولذلك سأذهب إلى القرية فورا لحل هذه المشكلة«، وبالفعل وبعد نحو ساعة، تواصل دويدار مع »الأهرام« من قرية »كفر الحاج داود« ليؤكد أن سبب المشكلة يرجع إلى وجود عطل فى غاطس، وتم إصلاحه فورًا، كما تم رفع مياه الصرف من الشوارع باستخدام سيارات الكسح التابعة للوحدة المحلية. وأضاف دويدار أنه بالنسبة لقرية »بلاي« فبمجرد إبلاغى مساء أمس بزيادة منسوب المياه الجوفية ومياه الصرف فى الشوارع، تم تعديل مسارات الصرف، وشفط المياه من الشوارع، وتمت إزالة أسباب الشكوى فى الحال.