شهدت قضية الطالبة المصرية مريم مصطفى التى قتلت فى لندن مطلع العام الماضى تطورا جديدا، حيث اعترفت الفتيات البريطانيات الست المتهمات بتعمد ضرب «مريم» التى فارقت الحياة بعد شهر من نقلها إلى المستشفى فى حالة غيبوبة تامة، وفقا لما ذكرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. وتواجه الفتيات اتهاما بارتكاب جريمة الضرب المبرح ل «مريم» مما أدى إلى الموت، إلا أن 3 منهن أنكرن التهمة فى أكتوبر الماضي، وكان من المقرر محاكمتهن منذ أسبوع. كما كشفت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية أن والد مريم انتقد السلطات البريطانية لعدم إظهارها «الاحترام المطلوب» بعدم إبلاغه بجلسة قضائية اعترفت فيها 3 فتيات بمهاجمة ابنته. وقال مصطفي: «لم نبلغ أو نُنصح بأى طريقة بوجود جلسة استماع فى ذلك اليوم، وكعائلة، يحق لنا أن نعرف كل شيء بخصوص قضية ابنتنا مسبقًا وليس بعدها»، وأضاف : «كان يجب إعلامنا بموعد ووقت جلسة الاستماع هذه، ويجب أن نُمنح الفرصة لحضور الجلسة، وهذا أبسط حقوقنا».