جرت العادة أن تبادر الهيئات والمؤسسات والشركات وجهات العمل الحكومية خلال شهر رمضان المبارك بتقديم مواعيد الانصراف من العمل ساعة أو أكثر تيسيرا على العاملين، غير أن ذلك التوجه لا يسهم فى إذابة الجلطات المرورية ومواجهة تكدس السيارات على النحو المأمول نظرا لخروج جميع الموظفين فى وقت واحد تقريبا، وأقترح لتحقيق السيولة المرورية المنشودة قيام كل وزارة وفقا لجدول ملزم ومعتمد من رئاسة مجلس الوزراء بمنح العاملين بها يوما ثالثا كإجازة استثنائية خلال شهر رمضان، كأن يتم اعتبار الأحد إجازة أسبوعية لوزارات كذا، والإثنين للوزارات الفلانية، والثلاثاء للوزارات العلانية، وهكذا نظير الإبقاء على عدد ساعات العمل كما هو دون تغيير على مدى الأيام الأربعة المتبقية من الأسبوع وفقا للنظام المعمول به فى غير أيام الشهر الفضيل وكل عام وأنتم بخير. د. رضوى محمد نجيب