شاهدت على إحدى الشاشات التليفزيونية حلقة عن الصوب الزراعية أو كما أطلق المشرف العام عليها «البيوت الزراعية» القائمة على العلم والتكنولوجيا، بحيث يمكن التحكم فى درجة الحرارة المطلوبة، وكمية المياه المكررة النظيفة المحددة خاصة فى ظل الحالة المائية بمصر، وما انتاب نصيب الفرد منها من نقص ثم الإنتاج الغزير النظيف المميز من أنواع الخضر كالخيار والطماطم والفلفل بأنواعه، وكما تابعنا فإن هذا الإنتاج المميز يزيد إلى حوالى 4 أضعاف الإنتاج من نفس النوع فى الأرض الزراعية العادية.. أى أنها تعمل بمستوى عال من النظافة والكميات واستهلاك المياه، وفكرت فى السؤال: لماذا لا يتم تعميم التجربة على جميع محافظات مصر، فمهما تكن المصروفات، فإن العائد يمكن أن يعوضها فى أوقات قليلة، ولأن المستهدف 100 ألف فدان، فما المانع من زيادتها إلى 500 ألف مثلا، فهو مشروع ناجح بكل المقاييس، عائده يمكن أن يثرى الأسواق، فتنخفض الأسعار، بالإضافة لما له من فوائد صحية وآدمية. صلاح فوده