فى إطار الجهود للنهوض بشبكة السكك الحديدية، أقترح الآتي: دراسة أن يكون ركوب عربات الدرجة الثانية المميزة بنظام الحجز المسبق على غرار الدرجة الثانية المكيفة، وسوف يجبر ذلك الراكب على التوجه لحجز التذكرة من الشبابيك المعدة لذلك. العمل على التعديل الهندسى لأرفف الحقائب المعدة لوضع متعلقات الركاب بما لا يسمح بقيام بعض الركاب بالنوم، أو الجلوس عليها وأحذيتهم أعلى رءوس الركاب، وما يترتب من وضع مهين للراكب الجالس على مقعده، وذلك بعربات الدرجة الثانية المميزة. حظر متعلقات بعض الركاب الكبيرة الحجم مثل الأوعية الكبيرة التى يحملها بائعو الخضراوات والأجبان والألبان والتى تتسبب فى حدوث إصابات للركاب فى أثناء الصعود أو المغادرة للعربات المميزة، ويمكن تخصيص عربة بريد كما كان متبعا سابقا ملحق بها جزء لهذه النوعية من الركاب. إنشاء أكشاك صغيرة بكل المحطات، وتكون ذات تصميم سياحى حضاري، ويتم تأجيرها للبائعين الجائلين بالقطارات بدلا من تجولهم داخل القطارات ومنع صعودهم . العمل على وضع إعلانات الشركات التجارية الكبرى على الجرارات بطريقة سياحية على النحو المتبع بمترو الأنفاق، وإجراء دراسة فورية للعمل على استغلال أسوار الهيئة على مستوى المدن الكبرى أو الصغرى لإنشاء محال بمواصفات معينة وتكون ذات إيجار مجز للهيئة، وما يترتب على ذلك من ارتفاع الإيرادات والاستغلال الأمثل لميادين المحطات الخاضعة لسيطرتها، وكذا الأمر لمساحات الأراضى الشاسعة بكل عواصمالمحافظات، والتى تتمتع بموقع تجارى مميز. يمكن إشراك جزئى للقطاع الخاص فى تنمية موارد الهيئة بتخصيص جزء بعربة واحدة وتوقيت معين لنقل المتعلقات البسيطة للمواطنين الراغبين فى إرسال متعلقات لأقاربهم، والطرود الصغيرة، وكذا الأمر بالنسبة لدورات المياه بالمحطات، وتدار بمعرفة القطاع الخاص مع رقابة النظافة بها وزيادة أعدادها، وهذا أمر يسير حيث توجد الآن دورات مياه سابقة التجهيز. مصطفى أحمد عثمان