شهدت لجان بنى سويف توافد الشباب والفتيات بكثافة فى اليوم الثالث للاستفتاء على الدستور وانتظمت عمليات التصويت منذ الصباح الباكر وزاد الإقبال مع مرور الساعات وقبل غلق الأبواب، وعلى غير المتوقع شهدت اللجان تدافع المئات أمام أبوابها خاصة داخل القرى والمراكز، وتدافع الطلبة والطالبات من جامعة بنى سويف خاصة المغتربين منهم. ومن الأحداث التى تخلد فى الذاكرة، تفاجأت آمال عبدالمنعم عبدالحق 33 عاما بآلام الولادة داخل لجنة مدرسة اللواء حسن الحميلى بقرية أشمنت بمركز ناصر أثناء إدلائها بصوتها وقام رئيس اللجنة بالاتصال برئيس المدينة محمد بكرى الذى اصطحب سيارة الإسعاف وتم نقلها إلى مستشفى ناصر العام، وأكد زوجها أنه كان ينتظر بفارغ صبره مولودا جديدا وأنه أطلق عليه اسم «السيسي» من شدة فرحته واستبشاره برئيسه. كما قامت زكيه جاد أحمد 85 عاما قعيدة باصطحاب أحفادها معها أثناء الإدلاء بصوتها، مؤكدة أنها تعودت على ممارسة حقها الوطنى من أجل مصر، حتى آخر نفس لها فى حياتها وأنها اعتادت على اصطحاب الأطفال لغرس روح الوطنية والمسئولية تجاه بلدهم منذ نعومة أظافرهم.