أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن دعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة، أو أى من عناصرها المجرمة، بأى لون من ألوان الدعم، ماليا أو معنويا أو فكريا أو سياسيا أو لوجستيا أو تسليحا، ما هو إلا محادة لله ورسله وكتبه من جهة، وجريمة ضد الإنسانية من جهة أخرى . وطالب فى بيان أمس جميع الحكماء والعقلاء والشرفاء من محبى السلام، أن يتكاتفوا لكشف الإرهابيين وداعميهم والمتعاطفين معهم، والعمل الجاد المشترك لاجتثاث الإرهاب واقتلاعه من جذوره، وتخليص الإنسانية جمعاء من شروره وآثامه . على جانب اخر أكد الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، فى تصريح ل «الأهرام» أن الوزارة تنظم ملتقى الفكر الإسلامى بساحة مسجد الحسين فى رمضان، موضحا أن الملتقى يأتى فى إطار خطط الوزارة لنشر الوسطية والاعتدال، والتوعية بقضايا الوطن، وأن الملتقى يشهد يوميا حضورا متميزا من الوزراء وعلماء الدين والمسئولين والمفكرين والكتاب، ويركز فى كل حلقة على مناقشة قضايا مختلفة، تدور حول المواطنة وقضايا الشباب والمرأة وترسيخ القيم والأخلاق، وكشف زيف الجماعات الضالة التى تتاجر بالدين، وتحذير الشباب من الأفكار المتطرفة التى تبثها الجماعات المتشددة، وغيرها من القضايا فى إطار التوعية ونشر الثقافة الإسلامية. وأوضح طايع أن عقد الملتقى دليل على حالة الأمن والأمان التى تعيشها مصر، موضحا أنه ستكون هناك حوارات ونقاشات مع ضيوف الملتقى من جانب الحضور، بجانب حرص الوزارة على إقامة معرض كتاب من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على هامش الملتقى .