لو كانت هناك فقرة إعلانية بعنوان «أين تذهب هذا الصباح؟» على غرار الفقرة التليفزيونية القديمة الشهيرة «أين تذهب هذا المساء؟» لتصدرتها فقرة تدعو المشاهدين إلى الذهاب إلى لجان الاستفتاء ليكون تدفق الناخبين غير المسبوق إلى صناديق الاقتراع خاصة فى اليوم الثالث والأخير للعُرس الديمقراطى بمنزلة «مسك الختام» لملحمة وطنية جديدة سطرها المصريون رجالا ونساء .. شيوخا وشبابا ورصدتها كاميرات وميكروفونات وأقلام ومنصات إلكترونية ل 80 منظمة لمتابعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية منها 22 دولية و58 محلية فضلا عن 152 مؤسسة إعلامية دولية و 40 محلية بالإضافة إلى 548 مراسلا لتغطية أحداثه التى ستظل ماثلة بذاكرة التاريخ تشهد بوعى المواطن المصرى وحسه السياسى وتقديره الكامل للمسئولية الملقاة على كاهله وحرصه البالغ على الاضطلاع بدوره الوطنى بصدق وحب وإخلاص دون تقاعس أو تهاون أو شبهة تقصير تحت أى ظرف ولأى سبب. هبة هانى بكالوريوس تجارة جامعة القاهرة